المقابر وجهة سكان غ*ز*ة في عيد الأضحى
ما فيش عيد وابني مش موجود. عام ثاني يحل فيه عيد الاضحى على اهالي قطاع غزه وقد سلبت منهم بهجته وبدل ان تحتفل الامهات الفلسطينيات في بيوتهن مضين نحو المقابر حيث يرقد ابناؤهن الذين ق*ت*لهم القصف الاس*رائ*يلي نحن بنحتفل للسنه الثانيه على التوالي يعني في عيد الاضحى تحت الضرب تحت القصر تحت الموت تحت النزوح تحت الجوع جميع انواع التعذيب للني ادمين يعني للانسان نتمنى انه العيد يعني يكون زي باقي العالم نعيد ونلف على حبايبنا ونضحي زي حبايبنا بسمه الدار رحلت هكذا تصف الام الفلسطينيه سهير رحيل ابنها عبد السلام ولم يتبقى لها سوى ذكراه وشاهد قبر تجلس بجواره على التراب غياب واحد من الاسره بيعدم وجود الاسره في عيد ولا في اي مناسبه تمر علينا زي الاول يعني بسمه الدار راحت مشهد المقبره في مدينه خان يونس لا يذكر الاهالي بفقدان احبائهم فقط بل يجسد ايضا شبح الموت الذي يترصدهم طوال الوقت يوقفوا نزيف الدم يعني بيكفي اللي راحوا يعني انا خايف على الباقيين يروحوا مني عبد السلام رقم في اخواته واخواتي ست اولاد لكن انا حاسه ان ماضلش عندي اولاد لما اروح [موسيقى]