وكالات – قال الدكتور فراس عفانة، مفوض العلوم النووية في هيئة الطاقة الذرية الأردنية، إن منشأة “فوردو” النووية الإيرانية تقع تحت الأرض على عمق حوالي 90 مترًا، مما يجعل تقييم الأضرار الناتجة عن الضربة الجوية الأخيرة أمرًا غاية في الصعوبة.
أوضح عفانة في حديثه أنه يتطلب تحديد حجم الأضرار زيارة ميدانية من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون مع الجانب الإيراني. وأشار إلى أن الطبيعة الجوفية للمنشأة والاحتياطات الهندسية المتبعة في بنائها قد تحد من أي تسرب إشعاعي إلى الخارج.
كما ذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أن التلوث الإشعاعي الذي تم رصده في أصفهان يقتصر على بعض المنشآت المتضررة فوق سطح الأرض، مشددًا على أن هذا التقييم لا يمكن الاعتماد عليه كليًا إلا بعد المعاينة الميدانية.
وأضاف أن منشأة أصفهان تحتوي على مرافق لتحويل اليورانيوم الخام إلى غاز سادس فلوريد اليورانيوم، وهي مادة مشعة وسامة، لكن وجودها في باطن الأرض والجدران الخرسانية المحيطة بها يعزز احتمالية عدم تسربها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
