وكالات – سعى كبير المفاوضين البريطانيين نك توماس سيموندز إلى إقامة شراكة جديدة مع الاتحاد الأوروبي، متجاوزًا الانقسامات التي شهدتها الفترة الماضية، حيث اعتبر أن الاتفاق المزمع يمثل قطيعة مع الجدالات السابقة. وشدد سيموندز، في مقال له، على أن الأولوية القصوى في المفاوضات مع بروكسل هي النمو الاقتصادي.
ورغم الضغوط من بعض النواب للموافقة على اتفاق يخص تنقل الشباب مع الاتحاد الأوروبي، وعلى الرغم من الانقسام داخل الحكومة البريطانية حول هذا الاقتراح، أكد سيموندز ضرورة تجاوز الاضطرابات التي تلت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
كما أشار إلى أن السعي نحو شراكة جديدة يجب أن يكون مركّزًا على تلبية متطلبات العصر بدلاً من الأيديولوجيا، مع التأكيد على أهمية البراجماتية لخدمة المصلحة الوطنية. وطالب الحكومة البريطانية بالتعاون مع حلفائها لإيجاد حلول لتخفيف تأثير الأزمات العالمية.
تأتي هذه التصريحات في وقت يستعد فيه زعيم حزب العمال، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لعقد لقاء مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في لندن، في ظل استعدادات لقمة حاسمة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في مايو المقبل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
