فيديو منوع

المغرب: “واوزغيت”.. سجادة تنبض بالرموز وتحفظ ذاكرة جبال الأطلس في تازناخت

 

المغرب: “واوزغيت”.. سجادة تنبض بالرموز وتحفظ ذاكرة جبال الأطلس في تازناخت

 

 

[موسيقى] في بلده تازناخت الواقعه بين ربوع جبال الاطلس الصغير المغربي تنسج النساء قصه من الصوف والالوان والتراث هنا تتشابك الايادي الناعمه بالخيوط لتحيك سجاده واوزكيت العريقه على نول خشبي تقليدي وكانت كاع ما تتباع ما تتشرى كانت غير تتعطى في الهدايا والاعراس وتيصيفطوها العيالات الميساج من البنت المراه الا كانت مزوجه وتتبدع فيها كانت طيره ليها ولا فرحانه تتعبر على الزربيه فيك في الاشكال ديالها سجاده واوزكيت ليست موروثا جماليا فحسب فالمواد المستخدمه في صنعها ثمينه ايضا اذ تنسج في اغلب الاوقات من صوف جبل سيروا الجيد والنادر الصوف ديال جبل سروى مزيان طويله بزاف هو اللي كيعطي لك الكاليتي في الزربيه ولتعزيز اصاله السجاده يتم استخدام اصباغ طبيعيه مستخرجه من البيئه المحليه تنستعمل الالوان الطبيعيه بحال الحنه القشور ديال الرمان الزعفران المهم الاهم في هذ الالوان انهم يعني صحيين ماكيسبوش يعني الحساسيه وهذا والاهم فيهم الا تصبنات هذ الزربيه ماكتخلصش لها الالوان تيبقاوا في يعني في الشكل ديالهم لكن السجاده لا تتحدث بالالوان فقط فكل شكل هندسي فيها يرمز الى معنى الخصوبه والحمايه والاسره وحتى العلاقه بين الانسان والارض وقد يستغرق انتاج واحده منها اسابيع او اشهر حسب حجمها وتعقيد تصميمها اليوم ومع تطور الحياه وتغير انماط العمل خرجت النساء من منازلهن نحو فضاءات جماعيه حيث ولدت فكره التعاونيات النسائيه التي اسهمت في انتعاش سوق سجاد واوزجيت في الاسواق المحليه والعالميه حيت الا خدمتي في الدار يعني ماكينش خصك تبيعيه للسوق وصافي وبثمن رخيص بالنسبه للتعاونيات لا يعني تقدري تبيعي للسياح تقدري تبيعي لشي واحد يعني براني وهك وبثمن مناسب ما بين الالوان الزاهيه والانوال الخشبيه وصوت النسوه المنسجمات في العمل تحيا في تازناخت حكايه لا تنتهي حكايه سجاده ليست مجرد منتج تقليدي بل مراه لهويه منسوجه بايدي الامهات والجدات وموروثه لايدي الحفي في ذات بشغف واعتزاز

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!