المرصد العراقي يكشف أسلوب بعض القوى السياسية مع اقتراب الانتخابات التشريعية
استاذ مصطفى سعدوني رئيس المرصد العراقي لحقوق الانسان استاذ مصطفى اهلا بك هذا رصد خطير الحقيقه بعد 20 سنه تحديدا من دستور العراق 2005 والتجربه السياسيه ان يقع الناخبون في هذا الفخ اللي هم المفروض لما يصلوا الى البرلمان يحاربوا ما يدعون اليه الان فكره العرقيه والطائفيه المقيته والمناطقيه وشيء من هذا القبيل من يحاسبهم اين المفوضيه العليا للانتخابات في اعتقادكم يعني في الاشهر ال 48 او تقريبا 55 شهر الاخير يعني العامين ونصف الاخيرين يشهد العراق استقرارا سياسيا كبيرا وهدوءا يعني نستطيع ان نقول عنه رائعا وجنب العراق الحرب التي اشتعلت في المنطقه لكن للاسف مع قرب الانتخابات التشريعيه عملت بعض ال او تعمل بعض القوى السياسيه على استقطاب الناس بخطابات طائفيه وخطابات قوميه وحتى مناطقيه من اجل تحشيد و ابراز الهويات الفرعيه لكسب تاييد وثقه الناس نعم يمكن لهؤلاء ومن حقهم ان يحشدوا الناس لكن ليس بخطابات يمكنها ان تؤثر تؤثر سلبا على السلم المجتمعي في العراق هذه القوى السياسيه وهذه المؤسسات الاعلاميه المحليه للاسف انصاعت وبشكل كبير الى خطاب يمكنه ان يعود بنا الى عام 2005 لا اقصد هنا الى الاقتتال الطائفي بل اقصد الى حاله الاحتقان والمواقف السلبيه والصور النمطيه بين المجتمعات تعززت او نمت هذه ال هذا الخطاب الطائفي وخطاب الكراهيه للاسف بعد احداث سوريا عندما سقط نظام بشار الاسد وجاءت الحكومه الجديده يعني رصدنا لا يتعلق فقط بالشهرين او الاسابيع الاخيره بل منذ عام عفوا منذ ديسمبر 2024 وفي اليوم العالمي لخطاب الكراهيه سنصدر تقريرا بهذا الشان لذلك نحن قبل ايضا اسبوعين وجهنا دعوه الى مفوضيه الانتخابات ان تضع معايير حقيقيه و معايير مرتبطه ومبنيه على اساس حقوق الانسان العراق لم يدخل الانتخابات هذه لكن لا قيمه للمعايير دون ان تنفذ هذا هو السؤال يعني يعني المعايير موجوده وهي المعايير التجنب الطائفيه تجنب الدينيه تجنب المذهب تجنب كل هذه الاشياء لكن تغافل يعني الهيئه المفوضيه العليا للانتخابات او اغماض عينها عمدا عن هذه التجاوزات الا يضعها في اطار المسؤوليه ايضا يعني هل انتم اه تفضل نعم لو سمحت لي ان اكمل الفكره عندما دعونا قبل اسبوعين دعونا الى استبعاد اي مرشح ثبت تورطه في انتياهاك بانتهاياك كات لحقوق الانسان بترويج خطاب الكراهيه بالعنصريه بمحاولات اقصاء الاخر نعم الدستور العراقي من اروع الدساتير ربما في المنطقه رغم المشكلات التي توجد فيه لكن هل هناك تطبيق هل يعني خلت ال الساحه العراقيه من التاثيرات السياسيه على المؤسسات المستقله هذه هي الاسئله الحقيقيه لذلك نحن لم ندعو فقط الى ان توضع المعايير نحن دعونا الى ان تنتخذ اجراءات وهذه الاجراءات هي باستبعاد هؤلاء المرشحين وايضا بمحاسبه الاشخاص الذين يروجون لخطاب الكراهيه خطاب الطائفيه لكن هناك مشكله على سبيل المثال تستخدم بمطاطيه قصه حريه التعبير الكراهيه الطائفيه في وسائل الاعلام العراقيه يعني للاسف لا توجد هناك مدونه واضحه تعرف خطاب الكراهيه تعرف الطائفيه تعرف العنصريه في هيئه الاعلام والاتصالات وهذا ما نتمنى بصراحه ان تكون هناك مدونه واضحه يعني ليست بعيده عن مبادئ حقوق الانسان وليست بعيده عن الدستور العراقي والماده 38 منهم كي لا تكون مطاطيه وتستخدم باليات تقديريه لاستبعاد الاخر وتفضيل اخر على في الظهور الاعلامي طيب استاذ مصطفى مصطفى يعني لم نسال عن المتلقي المستهدف يعني هذه الحملات تستهدف الناخب انا اسالك عن فئه الشباب الذين اظهروا في السنوات الماضيه كرههم لفكره الطائفيه والعرقيه والمذهبيه وهذه الاشياء هل رصدتم استجابه يعني هذه النعارات تلقى هوى عند الناخب مثلا او الفئات المستهدفه يعني بصراحه و اقول ذلك لانني عراقي يعني الشعب العراقي صار واعيا وبشكل كبير الى الخطابات الطائفيه الخطابات العنصريه وخطابات الكراهيه لكن حتى وان كان واعيا بمجرد وجودها بمجرد الترويج لهكذا خطابات هو بحد ذاته يلحق الضرر ليس كل الناس يمكن لها ان تفرز او ت يعني تستطيع ان تعرف هذا الخطاب خطاب كراهيه البعض ربما يعتبره خطاب الدفاع عن مكون او عن طائفه او عن قوميه اي لذلك قد يكون هؤلاء ضحيه لهذا الخطاب بسبب الجهل والتجهيل المعلوماتي لذلك هذا التقرير هو صدر عن منصه داخل المرصد العراقي لحقوق الانسان وهي منصه اسبر لمدق المعلومات التي تكافح المعلومات المظلله وتوضح المعلومات للمتلقين فبالتالي وجود الخطاب ان الحق بالضرر ان الحق بضرن او ان لم يلحق فهو بالمحصله خطاب يجب ان يجرم وخطاب يجب ان يحاسب من يطلقه حتى وان كان في فتره انتخابات او فترات اخرى بشكرك استاذ مصطفى سعدون شكرا جزيلا ك