المرشح الإصلاحي فى إيران: نفقد دعمنا الاجتماعي بسبب سلوكنا مع النساء والإنترنت

وقال المرشح الإصلاحي الإيراني مسعود بيزشكيان: “إننا نفقد دعمنا الاجتماعي يومًا بعد يوم بسبب سلوكنا تجاه النساء والإنترنت”.

حدث هذا خلال المناظرة الانتخابية الأولى قبل الجولة الثانية من التصويت: “معظم السلطة في البلاد في أيدي فئة معينة… مشكلة الفقراء ليست مشكلتنا في أمريكا”. هناك قانون وبرنامج يجب تنفيذه”.

تستعد إيران، الجمعة المقبل، 5 يوليو/تموز، لإجراء جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة الرابعة عشرة، بين المرشح الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمحافظ المتطرف سعيد جليلي، بحسب ما أعلن محسن إسلامي المتحدث باسم اللجنة الانتخابية الإيرانية وكالة مهر الإيرانية.

وفي الجولة الأولى من التصويت في 28 مايو، حصل مسعود بيزشكيان على 10 ملايين و415 مليون و991 صوتًا (42٪)، يليه المتطرف سعيد جليلي الذي حصل على 9 ملايين و473 مليون و298 صوتًا (39٪).

وسعيد جليلي (58 عاما) محافظ عنيد يرفض التقارب مع الدول الغربية وأحد ممثلي المرشد الأعلى علي خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي. خدم في الحرس الثوري وفقد ساقه اليمنى خلال الحرب العراقية الإيرانية عام 1986 عن عمر يناهز 21 عامًا. وسبق له أن ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2013 ومرة ​​أخرى في عام 2017، لكنه انسحب لدعم الرئيس إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.

وفي الجولة الثانية، يحظى جليلي بدعم المعسكر المحافظ، وأعلن ائتلاف القوى الثورية دعمه. أعلن المرشح الأصولي المهزوم ورئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد باقر قاليباف، دعمه له وللمرشح المستقيل حسين أمير هاشمي زاده.

ويعد بيزشكيان أكبر المرشحين سنا (69 عاما) للانتخابات الرئاسية والمرشح الوحيد الذي يمثل الحركة الإصلاحية. ولد في 29 سبتمبر 1954، الجراح من أصل أذربيجاني يمثل مدينة تبريز في البرلمان. كان نائبًا لوزير الصحة في عام 1997 ثم وزيرًا للصحة في إيران من عام 2001 إلى عام 2005.

ويحظى بيزشكيان في الجولة الأولى بدعم جبهة الإصلاح والرؤساء الإصلاحيين، خاصة الزعيمين السيد محمد خاتمي وحسن روحاني، فضلا عن الكوادر الإصلاحية مثل وزير الخارجية السابق جواد ظريف وشخصيات إصلاحية أخرى.