المحافظون يسعون للسيطرة على الفاتيكان من الإصلاحيين
وكالات – علقت صحيفة بريطانية على وفاة البابا فرنسيس، مشيرة إلى أن المناورات ستبدأ داخل الكنيسة لتحديد من سيخلفه كالرئيس رقم 268 للكنيسة الكاثوليكية. سيجتمع الكرادلة من شتى أنحاء العالم في روما لاختيار البابا الجديد في اجتماع سري بكنيسة سيستين، بمشاركة نحو 138 كاردينالًا مؤهلين للتصويت.
قبل وفاته، تم طرح أسماء مرشحين محتملين مثل ماتيو زوبي، الكاردينال الإيطالي التقدمي، وبييترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان، والكاردينال لويس أنطونيو تاجلي من الفلبين. وقد توقعت الصحيفة أن تزداد الانقسامات داخل الكنيسة حيث يسعى المحافظون لاستعادة السيطرة من الإصلاحيين.
خلال فترة حبريته التي استمرت 12 عامًا، كان فرنسيس مدافعًا عن الفقراء وناقدًا للجشع وعدم المساواة. على الرغم من معارضة بعض الكرادلة، فقد نال محبة الملايين لاهتمامه بالجوانب الإنسانية.
انتُخب البابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرجوليو في عام 1936، في مارس 2013. رفض التقاليد البابوية وأبدى رغبته في “كنيسة فقيرة وللفقراء”، وهي رؤية تجسدها في اختياره اسم فرانسيس تيمناً بالقديس فرنسيس الأسيزي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا