أخبار العراق

“المال السياسي” سلاح قاتل وصمت الأغلبية يختنق بين خيبات الأمل

وكالات – تتجدد الشعارات والوعود في كل دورة انتخابية، لكن المعاناة التي يعيشها المواطنون تبقى كما هي. الكلمات المنمقة لم تعد تكفي لإقناع الناخبين، فيما ينتظر الناس من يقدم حلولًا فعلية لمشاكلهم، بدلًا من تعميق أوجه المعاناة.

وفقًا لعمار العزاوي، رئيس مركز اليرموك للدراسات الاستراتيجية، فإن البرنامج الانتخابي هو الأساس لعمل المرشحين، حيث يجب أن يتماشى مع تطلعات المواطنين. وأوضح أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع هو وسيلة للتعبير عن قناعة الناخبين، وأن الكل مسؤول عن دعم الأغلبية الصامتة ومساعدتها في اتخاذ القرار.

حذر العزاوي من أن الشعارات السياسية لم تعد تحفز الكثيرين. كما أشار إلى أن “المال السياسي” يُستخدم كأداة فاعلة في بعض الحالات، مما يتطلب محاسبة من يسعى لصنع الفارق عبر المال.

وفي سياق آخر، أكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استعدادها لإجراء انتخابات مجلس النواب في موعدها المقرر، 11 تشرين الثاني 2025. وأشار عماد جميل، رئيس الفريق الإعلامي للمفوضية، إلى أن جميع الإجراءات تجري في إطار زمني محدد دون أي معوقات، وأن المفوضية قادرة على إكمال كافة التحضيرات قبل موعد الانتخابات.

ستكون هذه الانتخابات هي السادسة بعد عام 2003، مما يعكس تصاعد أهمية المشاركة الانتخابية في تجسيد إرادة الناخبين.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!