وكالات – يحمل كتاب “الماضي هو فصلي المفضل” للفرنسية جوليا كيرنينون، الصادر عن منشورات جوليار في باريس عام 2024، دعوة أدبية ونسوية تتطلب إعادة قراءة أعمال الكاتبة والشاعرة الأميركية جيرترود شتاين. كانت شتاين شخصية بارزة في باريس القرن العشرين، وصلة للعالم بعلاقاتها مع الفنانين الكبار مثل بيكاسو وماتيس. على الرغم من تأثيرها، جاء اعتراف الأدب بها متأخراً.
تستلهم كيرنينون من تجربتها الشخصية، حيث نشأت في أسرة محبة للأدب وكان للكتب مكانة خاصة في حياتها. تعتبر كيرنينون الكتابة وسيلة لتحويل التجارب الماضية إلى مفاهيم جديدة تتجاوز التصورات التقليدية للأدب. كما أنها تسلط الضوء على دور شتاين في تأسيس حركة فنية وأدبية مؤثرة، مقدمة نموذجاً جديداً للبطولة النسائية.
يتطرق الكتاب إلى الصراعات الناتجة عن التوازن بين الحياة الزوجية والأمومة، ويشير إلى تأثير شتاين في تحرير الذكاء النسائي من قيود الشعور بالذنب في مجال القراءة والكتابة. تدرك كيرنينون أن الحياة مليئة بالخيارات، مما يمنحها حرية التعبير والتجديد في الأدب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
