وكالات – كشفت مصادر أميركية عن نقاشات داخل إدارة الرئيس دونالد ترامب حول كيفية التعامل مع الوجود العسكري الروسي في سوريا، خاصة بعد تولي أحمد الشرع رئاسة الحكومة الانتقالية الجديدة بعد الإطاحة ببشار الأسد. يطرح المسؤولون الأميركيون سؤالاً حول ما إذا كان يجب على الحكومة الجديدة مطالبة روسيا بالانسحاب من قواعدها البحرية والجوية في سوريا، وسط انقسام داخل دوائر صنع القرار.
رغم أن العقوبات الاقتصادية الأميركية توفر نفوذاً واسعاً على الحكومة الجديدة، إلا أن الحديث عن الوجود العسكري الروسي لم يكن ضمن شروط تخفيف هذه العقوبات. بعض المسؤولين في وزارة الخارجية والبيت الأبيض يدفعون نحو إقناع دمشق بإزالة القواعد الروسية.
في الوقت نفسه، تسعى إدارة ترامب للضغط على موسكو للتوجه نحو مفاوضات جدية بشأن الحرب في أوكرانيا. وقد أعرب عدد من النواب الأميركيين عن ضرورة إزالة القواعد الروسية في طرطوس واللاذقية لدعم استقرار المنطقة.
تواجه الحكومة الانتقالية في دمشق تحديات اقتصادية جسيمة وسط ضعف الدعم العربي والأوروبي بسبب العقوبات الأميركية. يؤكد مراقبون على ضرورة التخفيف من هذه العقوبات لتحقيق استقرار فعلي، بينما لا يزال هناك تخوف من تأثير شخصية أحمد الشرع في العلاقات الدولية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
