وكالات – يشهد السودان حاليًا تفشيًا خطيرًا لوباء الكوليرا يُعتبر من بين الأسوأ في تاريخه الحديث، حيث توفي أكثر من 170 شخصًا خلال أسبوع وأُصيب أكثر من 2,500 آخرين. يأتي هذا التفشي في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية بسبب الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ عام 2024، مما أدى إلى نزوح 14 مليون شخص وتدمير واسع للمرافق الصحية.
تركزت الإصابات في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان، وقد سجلت منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 800 حالة في ولاية النيل الأبيض خلال ثلاثة أيام. في ولاية سنار، تم تسجيل 51 حالة إصابة و5 وفيات، بينما أكدت التقارير على مق*ت*ل 20 شخصًا في منطقة الرهد بشمال كردفان.
دمر النزاع المستمر أكثر من 80% من المرافق الصحية، مع وجود نقص حاد في الأدوية، حيث أفادت منظمة الصحة العالمية بأن 39% من المرافق الصحية أصبحت مدمرّة أو غير فعّالة. وفي مستشفى كوستي، اضطر المرضى للنوم على الأرض بسبب نقص الأسرة.
قامت وزارة الصحة السودانية بإطلاق حملات عاجلة لمواجهة الوضع، بما في ذلك إعادة تشغيل محطة المياه، وإطلاق حملة تطعيم واسعة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
