الكرسي المعلّق… منصب رئاسة الجمهورية يفاقم الخلافات بين أربيل والسليمانية
وكالات – عاد كرسي رئاسة الجمهورية ليكون مصدرًا للخلاف بين الحزبين الكرديين الرئيسيين، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني. هذا الصراع يعكس سنوات من التنافس المتجذر ويعيد تسليط الضوء على أزمة التمثيل الكردي في العراق.
يتوقع الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين اندلاع صراع سياسي جديد بين الحزبين مع اقتراب الانتخابات، حيث يسعى كل منهما للظفر بمنصب رئاسة الجمهورية. الحزب الديمقراطي الكردستاني يطمح لاستعادة المنصب ويعتبره حقًا واجبًا، حيث لديه مجموعة من المرشحين. في الجهة الأخرى، يسعى الاتحاد الوطني للتمسك بالمنصب ويحاول الربط بين تشكيل حكومة الإقليم وتوزيع المناصب ورئاسة الجمهورية، بينما يفضل الحزب الديمقراطي الفصل بين هذه القضايا.
منذ عام 2005، احتفظ الاتحاد الوطني الكردستاني بالمنصب من خلال تفاهمات مع الحزب الديمقراطي، حيث تولى شخصيات مثل جلال طالباني وبرهم صالح وعبد اللطيف رشيد رئاسة الجمهورية. لكن بعد انتخابات 2018، عندما ترشح الحزب الديمقراطي فؤاد حسين، جرى كسر هذا التوازن بعد خسارته أمام مرشح الاتحاد. منذ ذلك الحين، بدأ الحزب الديمقراطي بالإعلان عن رغبته في استعادة المنصب، مستندًا إلى حصوله على أغلبية المقاعد الكردية في انتخابات 2018 و2021.
يبدو أن الصراع على رئاسة الجمهورية قد يؤدي إلى تفاقم الخلافات بين الحزبين، سواء مع اقتراب الانتخابات أو بعدها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا