وكالات – عندما يُذكر المعادن الثمينة، يتبادر إلى الذهن كل من الذهب والفضة، لكن هناك معادن أخرى نادرة وفاخرة، منها الكاليفورنيوم الذي أصبح الأغلى في العالم. حيث ارتفع سعر الجرام منه إلى حوالي 27 مليون دولار، متفوقاً على المعادن التجارية مثل الروديوم والذهب.
بدأت رحلة الكاليفورنيوم عام 1950، عندما تم تصنيعه لأول مرة في جامعة كاليفورنيا، بيركلي. وبعد ثماني سنوات، تم عزل نسخة أثقل تُعرف بالكاليفورنيوم-252 (Cf-252). تُعتبر خواصه الفريدة، والتي تشمل إطلاقه للنيوترونات، مفيدة جداً، حيث يمكن استخدام جرام واحد منه كبديل دقيق لمفاعل ذري.
يتصف الكاليفورنيوم بلون فضي أبيض ويتميز بخواص تجعل منه مصدراً قوياً لجسيمات ألفا والنيوترونات، مما يتيح استخدامه في تحفيز التفاعلات النووية. يتم إنتاجه في عدد قليل من المرافق العالمية، مثل مختبر أوك ريدج الوطني ومعهد أبحاث المفاعلات الذرية.
سعره المرتفع يعود لتعقيد إنتاجه واستخداماته القيمة، فهو يُستخدم في تطبيقات مثل توليد الطاقة وعلاج السرطان عبر استهداف الخلايا السرطانية بنيوترونات قوية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
