وكالات – حذر محللون اقتصاديون من أن شركات الدفاع الغربية الكبرى قد تتعرض لآثار سلبية نتيجة تضرر صناعتَي السيارات والروبوتات من القيود الصينية الأخيرة على تصدير المعادن النادرة. هذا في وقت تستأنف فيه المحادثات التجارية بين كبار المسؤولين الأمريكيين والصينيين في لندن، سعياً لتهدئة التوترات المتعلقة بالمعادن النادرة والتكنولوجيا المتقدمة.
أشار البيت الأبيض إلى إمكانية تخفيف ضوابط تصدير الرقائق إذا تسارعت الصين في تصدير المعادن النادرة، مما يبعث الأمل لدى المستثمرين بانفراجه محتملة. تأتي هذه التطورات بعد فرض الصين قيودًا على تصدير المعادن النادرة والمغناطيسات في أبريل، كإجراء رد على زيادة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي هذا السياق، توقع مدير المجلس الاقتصادي الوطني كيفن هاسيت الوصول إلى اتفاق سريع حول المعادن النادرة، مشيراً إلى إمكانية تخفيف القيود الأمريكية عقب حدوث تقدم في المفاوضات. تعد الصين مسيطرة على نحو 60% من إنتاج العالم من المعادن النادرة، مما يطرح تحديات استراتيجية للولايات المتحدة. في وقت سابق، تراجعت أسهم بعض شركات الدفاع الأوروبية، حيث انخفضت أسهم شركة رينك الألمانية بنسبة 8% وشركة ساب السويدية بنسبة 5%.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
