“القيمة”.. أكلة عاشوراء والأربعينية التي أصبحت شعيرة وهوية عراقية
وكالات – مع بداية شهر محرم الحرام في كل عام، تنتشر رائحة مميزة في الأحياء العراقية، خصوصاً في كربلاء والنجف وبغداد، وهي رائحة “القيمة”، الأكلة التي ترتبط بشعائر العزاء الحسيني. تعتبر القيمة طبقاً تقليدياً يتكون من اللحم والحمص والبصل والطماطم، ويُطهى لفترات طويلة ليصبح خليطاً كثيفاً ذو لون أحمر. تُقدَّم القيمة مع الأرز، وتوزَّع مجاناً في مواكب العزاء والحسينيات على الزوار والمعزين.
تتزايد “القيمة” خلال عاشوراء والأربعين لأسباب دينية وتاريخية واجتماعية، حيث يُعتبر إعدادها جزءاً من إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام). تاريخياً، ارتبط هذا الطبق بمواكب العزاء في كربلاء، ويتسم بسهولة التحضير الجماعي، مما يجعله مثالياً للأعداد الكبيرة. تُقدَّم القيمة في أوانٍ سهلة الحمل، مما يسهل تناولها خلال مسيرة الأربعين.
في كربلاء، تتحول المدينة إلى نقطة تجمع لطهي “القيمة” مع أصناف أخرى من الطعام، حيث تُستخدم كميات كبيرة من المكونات يومياً، ويتبارى أصحاب المواكب في تقديم أطيب الأطباق لضيوفهم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا