قالت صحيفة واشنطن بوست إنه على الرغم من أن فريق الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يتعامل مع تسريب المعلومات العسكرية السرية على تطبيق سيجنال على أنه ليس بالأمر الكبير، إلا أن استطلاعات رأى مبكرة تشير إلى أن عددا متزايد من الأمريكيين يرونها أخطر مما كان عليه بالحال بالنسبة لقضية إيميلات هيلارى كلينتون أو الأزمات السابقة للرئيس ترامب نفسه ومنها قضية وثائق مارالاجو.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم حداثة فضيحة سيجنال، إلا أن المؤشرات الأولية توحى بأن الشعب الأمريكى يعتقد انها أسوأ من ثلاث فضائح سابقة؛ الأولى هى نقل ترامب وثائق رئاسية بشكل غير قانونى بعد ولايته الأولى، والثانية هى استخدام وزيرة الخارجية الأمريكية السابق هيلارى كلينتون خادم خاص للبريد الإلكترونى أثناء عملها فى الخارجية، والثالثة هى نقل الرئيس السابق جو بايدن وثائق سرية فى مكتب خاص به ومنزله أثناء توليه منصب نائب الرئيس.
ووجد استطلاع أجراه “يوجوف” أن 74% من الأمريكيين يرون الموقف كمشكلة خطيرة إلى حد ما، وقالت أغلبية بنسبة 53% إن الأمر خطير للغاية، وهى نسبة أعلى ممن قالوا الأمر نفسه على وثائق بايدن السرية أو وثائق ترامب أو خادم كلينتون.
وأظهرت استطلاعات سابقة ليوجوف و”سى إن إن” أن 30% و38% من الأمريكيين رأوا مشكلة إيميلات كلينتون “خطيرة للغاية”، عندما تم الكشف عنها لأول مرة فى عام 2015. وكانت أعلى نسبة على الإطلاق 43% عندما تم إجراء استطلاع مجددا حول القضية فى عام 2022.
وفيما يتعلق بقضية وثائق ترامب السرية، كانت نسبة من رأوا أنها خطيرة للغاية فى الأربعينيات، وبلغت 42% فى استطلاع يوجوف و49% فى استطلاع جامعة كوينبياك.
فى حين أظهرت الاستطلاعات المحدودة حول قضية وثائق بايدن السرية أن نسب ما بين 30% و39% رأوا أنها خطيرة للغاية.
فضلا عن ذلك، فإن استطلاع يوجوف يظهر أن 28% من الجمهوريين يقولون إن هذه كانت مشكلة “خطيرة للغاية”، على الرغم من أنها مشكلة تواجه الإدارة الجمهورية.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.
