وكالات – استذكر المركز الوطني للتعاون القضائي الدولي، فاجعة سبايكر، داعياً إلى توثيق الانتهاكات لضمان عدم إفلات مرتكبيها من العقاب. في بيان لمجلس القضاء الأعلى، تم التأكيد على أن الذكرى الحادية عشرة لمجزرة سبايكر تعد من أبشع الجرائم التي شهدها العراق، وتركت آثاراً عميقة في الوعي الوطني.
أوضح المركز الوطني أنه يواصل جهوده في توثيق هذه الج#ريم*ة وحفظ الأدلة المتعلقة بها، إلى جانب تقديم الدعم لعائلات الضحايا، ملتزماً بحفظ الذاكرة وتعزيز ثقافة العدالة.
وأكد البيان أن فاجعة سبايكر ستبقى جرحاً مفتوحاً في الضمير العراقي، وأن استذكارها هو تعبير عن الولاء والالتزام تجاه الضحايا. كما شدد على ضرورة تسليط الضوء على جميع الانتهاكات التي طالت مكونات المجتمع العراقي، لضمان تسجيلها وعدم إفلات الجناة من العقاب.
كما أكّد على أهمية بناء آليات فعالة لرصد وتوثيق الانتهاكات، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات الضحايا، وفتح مجالات للحوار والمصالحة بين مختلف مكونات المجتمع لتعزيز العدالة والمصالحة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
