وكالات –
27/5/2025 – آخر تحديث: 22:32 (توقيت مكة)
في خيمة متواضعة وسط أنقاض غ*ز*ة، يجلس الفتى أحمد الغلبان (16 عاماً)، يتأمل صوراً تجمعه مع شقيقه التوأم محمد، اللذين كانا يمارسان الجمباز بخفة الأطفال. لكن ذكرى ذلك اليوم تحولت إلى مرارة بعد أن فقد أحمد ساقيه وشقيقه في قصف إس*رائي*لي خلال مارس/آذار الماضي. بدأ الفتيان مسيرتهما في الجمباز منذ صغرهما، حيث جلبت لهما الرياضة القوة والشغف، لكنها انقطعت عندما سقطت قذيفة أثناء محاولتهما الإخلاء.
في تلك اللحظات، فقد أحمد ساقيه وأربعة أصابع من يده اليسرى، بينما استشهد شقيقه محمد وابن خاله الطفلة. يروي أحمد حالة الألم والصبر، حيث لم يكن قادراً على الحركة بعد ذلك، لكنه لا يزال متمسكاً بحلمه في الحصول على أطراف صناعية تساعده على المشي ومواصلة ما بدأه مع شقيقه.
قصة أحمد تمثل معاناة أطفال غ*ز*ة تحت وطأة الحصار والتهجير. على الرغم من قسوة الواقع، يظل أحمد يأمل في استعادة حركته وربما الوقوف على خشبة عرض ليحكي للعالم قصته دون أن ينطق بكلمة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
