وكالات – بدأت اليوم الثلاثاء في باريس محاكمة مجدي نعمة، المقاتل السابق في “جيش الإسلام”، بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب بين عامي 2013 و2016 في ضواحي دمشق. ينفي نعمة البالغ من العمر 36 عاماً التهم، مشدداً على “دوره المحدود” في الجماعة التي قاتلت النظام السوري، ويدعي أن القضية ذات طابع سياسي. منذ يناير 2020، هو قيد الحبس الاحتياطي ويواجه احتمال السجن 20 عاماً.
تتضمن التهم الموجهة إليه المساعدة في تجنيد الأطفال في “أشبال الإسلام” وتدريبهم على القتال. وقد اختار التحدث باللغة الإنجليزية في المحكمة، رغم طلب القاضي استخدام اللغة العربية.
هذه المحاكمة هي الثانية في فرنسا حول جرائم سورية، حيث تمت محاكمة سابقة في مايو 2024 غابت فيها الأسماء الرئيسية في النظام السوري. انشق نعمة عن الجيش السوري في نوفمبر 2012، والتحق بـ”جيش الإسلام”، الذي سيطر على الغوطة الشرقية في 2011. وفي نوفمبر 2019، وصل إلى فرنسا كطالب. أوقف بعد شكوى ضد “جيش الإسلام” بعدة أشهر.
كذلك، اتُهم في حالات الاختفاء القسري، لكنه حصل على حكم بإلغاء التهم لأسباب إجرائية في نوفمبر 2024. من المتوقع إصدار الحكم في 27 مايو المقبل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
