“القبة الذهبية” الأمريكية.. حماية أم تصعيد محتمل؟
وكالات – في قرار أثار جدلًا واسعًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع “القبة الذهبية”، وهو نظام دفاعي طموح يهدف إلى إنشاء درع صاروخي متعدد الطبقات لحماية الولايات المتحدة من التهديدات النووية والبالستية. بينما يُعلن عن المشروع كقفزة نوعية في الدفاع الجوي، هناك مخاوف من أنه قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد ويقوض توازن الردع العالمي، خاصة مع غياب التنسيق الدولي وارتفاع التكلفة.
تقول إيرينا تسوكرمان، محامي الأمن القومي، إن فكرة “القبة الذهبية” من حيث المبدأ ليست مقلقة؛ إذ يحق للدول تطوير قدراتها الدفاعية. ومع ذلك، تشير إلى أن عرض المشروع بشكل ضخم وبدون تنسيق دولي يثير أسئلة حول فعاليته في تعزيز الأمن العالمي.
رغم عدم استهداف المشروع لدول معينة مثل الصين أو إيران، فإن قدرته على اعتراض الصواريخ عالية السرعة تضعه ضمن سياق استراتيجي موجه ضدهم. تبرز تسوكرمان القلق من أن بناء قبة دفاعية متقدمة قد يُجبر الخصوم على تطوير أنظمة هجومية جديدة، مما يُشعل سباق تسلح بدلًا من تعزيز السلام.
يتطلب المشروع استثمارات كبيرة، تصل إلى 542 مليار دولار على مدى 20 عامًا، مما يثير تساؤلات حول جدواه المالية والتنفيذية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا