وكالات – سلطت بعض التحليلات الضوء على التصعيد بين إس*رائي*ل وإيران، مشيرة إلى أن الغارات الإ*سر*ائي*لية، التي شنت مؤخرًا، لن تؤدي إلى القضاء على البرنامج النووي الإيراني أو طموحاته. وقد تعرض البرنامج لأضرار يمكن إصلاحها في غضون أشهر، مما يعكس أن الهجوم الإ*سر*ائي*لي قد يعزز الرغبة لدى الحكومة والشعب الإيراني في تعزيز الأمن.
في الأيام الأولى من النزاع، أسفرت العمليات الإ*سر*ائي*لية عن مق*ت*ل أكثر من اثني عشر من العلماء النوويين الإيرانيين وتدمير جزء من القيادات العسكرية العليا، مع استهداف أجزاء رئيسية من البرنامج النووي. ورغم أن القادة العسكريين الإ*سر*ائي*ليين يعتبرون هذه الحرب دلالة قوية على القوة العسكرية والاستخباراتية، إلا أن الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني لم تكن بالعمق المطلوب، حيث إنه محمي إلى حد كبير.
وزعم مسؤول عسكري إس*رائي*لي أن هذه الهجمات قد أعاقت قدرة إيران على تطوير سلاح نووي فعال لبضعة أشهر، في حين تشدد الاستخبارات الأمريكية على أن طهران لم تكن تسعى بنشاط نحو امتلاك قنبلة نووية وكانت على بُعد ثلاث سنوات من القدرة على استخدامها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
