فيديو منوع
العودة المستحيلة: اللاجئون بين الوعود الكاذبة وانسداد الأفق • فرانس 24 / FRANCE 24
العودة المستحيلة: اللاجئون بين الوعود الكاذبة وانسداد الأفق • فرانس 24 / FRANCE 24
[موسيقى] اهلا بكم مشاهدي فونز فان كاتر في عدد جديد من مجله المراسل نقلب صفحات هذا العدد من العاصمه الليبيه طرابلس في بلد تتشابك فيه الازمات السياسيه والامنيه منذ عقد من الزمن يجد الاف اللاجئين والمهاجرين انفسهم عالقين في ليبيا وبحكم موقعها الجغرافي كبوابه لاوروبا تحولت البلاد الى محطه عبور رئيسيه للهاربين من ويلات النزاعات والجوع والاضطهاض في بلدانهم الاصليه الا ان ما كان ينظر اليه كمرحله مؤقته بات اقامه قصريه في ظل ظروف انسانيه قاسيه في صفحات هذا العدد من مجله المراسل لبنان رغم سقوط نظام الاسد لم يبدا اللاجئون السوريون بالعوده الاردن اللاجئون العراقيون يعجزون عن العوده الى بلدهم ليبيا لاجئون يتعرضون للاحتيال من شبكات تقدم وعودا كاذبه بروندي لاجئون كونغوليون يعبرون رحله شاقه خوفا على حياتهم حلو [موسيقى] في الوقت الذي تطرح فيه بعض الدول خططا لاعاده ترحيل لاجئين الى ليبيا تزداد الاصوات الحقوقيه تحذيرا من اعتبار ليبيا بلدا امنا في لبنان ورغم سقوط نظام الاسد ما زال عدد كبير من السوريين ينتظر تحسن الاوضاع ليبدا رحله العوده الى الوطن تقرير مراسله فغونز ف4 في لبنان كارلا سماحه لم يكن يعرف ابو جهاد انه سيغادر سوريا رغم بقائه طيله فتره الحرب فيها ولكنه اليوم نزح الى لبنان مع عائلته لشعور بعدم الامان والاستقرار الدوله السوريه الجديده والاكراد بعدهم ما اتفقوا وانا بيتي صاير بالنص بين الاكراد وبين الدوله الجديده يعني اذا ما اتفقوا هول الاثنين ان اني شخصيتي ما فيني ارجع لهناك ما فيني اعمل شغل هناك ما فيني اعيش يعني بصراحه لم تعد الحياه في سوريا تناسب عددا من السوريين ليس فقط بسبب الوضع الاقتصادي بل ايضا بسبب الوضع الامني والسياسي والخوف من تجدد اعمال العن*ف الطائفيه المضطر عايش هناك والغير هيك كله عم يجي على لبنان او عم يطلع على تركيا يعني ما حدا عم يبقى الاشياء اللي كنا نحن بنتمناها بعدها ما تحققت بعد صوت النظام ما في شيء بيرغب هناك لا في استقرار امني ولا في استقرار مثل ما بيقولوا مالي يعني وصلت الى لبنان منذ عام 2011 موجات لجوء متعدده هربا من اتون الحرب في سوريا لكن منذ سقوط نظام الاسد ارتفع عدد السوريين اللاجئين في لبنان وحصلت موجه لجوء جديده هربا هذه المره من اعمال العن*ف الطائفي التي شهدتها مناطق عده في سوريا الاعداد اللي كانت موجوده قبل سقوط نظام بشار الاسد كانت تتراوح بين المليونين والمليونين 200,000 بعد سقوط نظام بشار الاسد صار في من اللاجئين انه يعودوا على سوريا ويرجعوا على لبنان بس ما في صار بقاء هناك لاسباب كثير متعدده واللي رجع هلا بهذه الفتره اخيرا يعني اللي زادوا على المليونين و200 للمليونين هن 120,000 يتراوح اعدادهم بين مسيحيه علويه ودروس اعلان مفوضيه اللاجئين وقف تقديم الدعم الصحي للسوريين واعلان بيروت عدم القدره على تحمل الاعباء العديده لوجود اللاجئين السوريين يزيد مشكله الى مشاكل وهموم السوريين في لبنان في ليبيا وفي صلب المشهد المازوم تقف المفوضيه الساميه لشؤون اللاجئين كابرز جهه دوليه مسؤوله عن تقديم الرعايه للاجئين والحمايه لهم الا ان الواقع على الارض يظهر عجزا متزايدا فالاف اللاجئين وطالبي اللجوء الذين تقدموا بطلباتهم منذ سنوات لم يحصلوا على اي رد في الاردن مازال الاف اللاجئين العراقيين يعيشون في واقع هش فلا يحظون باعتراف قانوني كلاجئين ولم تفتح امامهم مسارات اعاده التوطين تقرير مراسله فغونز ف رانيا الشلبي هنا في شرق عمان تختلط حركه المدينه بقصص لم تروى بعد بين هذه الازقه تعيش لاجئه عراقيه منذ اكثر من عقد بعد ان فرت من العن*ف في الموصل عام 2013 احنا طلعنا من العراق 16/9 ولان الاحداث كانت مو منيحه بالموصل ورا ما صارت انفجارات وق*ت*ل القسان تبعنا والمطارنا فبابا خاف علينا وعلى اولاد على بنتي اكثر شيء لكن ما بد لها كملاد امن تحول سريعا الى معيشه تزداد ضيقا يوما بعد يوم مرات كانت بتجي ايام ما عندي ادفع الايجار فبيامرنا نخلي انا هاي يمكن رابع شقه خامس شقه بتحول منها مشان الاجره وهاي اخر شقه كمان بدهم ايا طالعونا منها عيشتنا صعبه مع انسداد الافق لجات الى خيار الهجره لكن الابواب بقيت مغلقه انا قدمت للهجره لامريكا بس صارت ها الاوضاع بامريكا وخلونه ليست وحدها فالكثيرون يواجهون المصير ذاته وسط تراجع الدعم والاوضاع غير المهيئه للعوده الى العراق فقد ارتفعت اعدادهم بعد عام 2014 ثم تراجعت الى نحو 500 مطلع 2024 فيما لا يتجاوز عدد المسجلين رسميا اليوم 26000 والاف اخرون يعيشون دون حمايه قانونيه في ظل ضغط متزايد على الخدمات وتراجع الدعم الدولي في ظل ايضا الضغط على الخدمات والبنى التحتيه وبالتزامن مع نقص الدعم لخطه الاستجابه الدوليه من اجل تمويل اللاجئين وتحسين اوضاعهم وظروفهم المعيشيه وذلك يتطلب طلاب اعاده النظر من المجتمع الدولي ومن الحكومه العراقيه في اوضاع هؤلاء اللاجئين خاصه بان نسبه كبيره من هؤلاء اللاجئين الذين يعانون من الاوضاع المعيشيه الصعبه لم يبقى الكثير من اللاجئين العراقيين في الاردن لكنهم باتوا اكثر هشاشه ومنسيين اكثر من اي وقت مضى يتعرض اللاجئون للاحتيال من قبل المهربين الذين يقدمون لهم وعودا كاذبه بالوصول الامن الى طرابلس والاستقبال من قبل البعثه وعند وصولهم يفاجؤون بعدم توفر اي شيء مما وعدوا به لنتابع التقرير ينتظر حسن واسرته اتصالا من موظفي البعثه الامميه في طرابلس مكالمه تعني له الانتقال من المجهول الى بدايه حياه جديده لكن هاتف حسن يبقى صامتا تماما كما بقي ملف لجوئه عالقا فقد عاش سبع سنوات طالب لجوء في مصر دون جدوى قصه حسن ليست استثناء بل هي حال مئات اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا بعد ان خدعتهم شبكات التهريب بوعود الوصول الامن والسكن والاستقبال من قبل البعثه بمجرد وصولهم المبلغ اللي قالوه بندفعه بطريق بنكك غالبا احنا بندفع بطريق بنكك بعد ما دفعنا الفلوس دي بنطلع برا مسافه 100 كيلو وبيطلبوا مبلغ زياده اذا واحد ما دفع ممكن يدعوك في الصحراء دي يسيبوك عادي يعني تبدا فصول الاحتيال من داخل بلدهم السودان حيث تنشط شبكات التهريب البشري مستغله ياس الناس وتعرض خدماتها مقابل الاف الدولارات لكن اللاجئين يجدون انفسهم في مواجهه واقع قاس فور وصولهم حيث يبقون بلا ماوى ولا دعم ولا حتى اعتراف رسمي بوجودهم ادوني محل كده محل جبل فيه عده ده كده قالوا لي خلاص انت نوديك نوسلك الناس كلها جرت فاتت قدام الناس بتقدر تمشي وانا خلاص تعبت ما بقدر بمشي من حناقه ودوني من 15 شهر 8 لحد يوم 20/9 بعد داك انا جا واحد حاج كبير كده جا انقذني منه المفاضيه وعدتنا انه هي هتقدم لنا مساعده في خلال فتره قصيره وبعدين كل شويه فين احنا ادتنا ارقام فبتقول لنا هنتصل عليكم بعدين ما صار شيء من اللي هي قالت لنا عليه ولا بيردوا علينا يخشى البعض من ان اطاله امد النظر في ملفات طالبي اللجوء قد يدفعهم الى البحث عن سبل اخرى لبلوغ اهدافهمخام انه تؤدي الى تحويل اللاجئين الى مهاجرين غير شرعيين وخاصه يعني ظهرت يعني سبل يعني كثيره جديده في ظل غياب حلول واضحه يبقى اللاجئون ضحايا نظام هش لا يحميهم من الاستغلال ولا يضمن لهم الحد الادنى من الكرامه وبينما تتراكم الملفات على مكاتب موظفي اللجوء تبدو معاناه اللاجئين بلا نهايه منذ اندلاع الحرب في السودان تتفق الاف النازحين الى ليبيا عبر طرق صحراويه خطره حيث يفتقرون الى الغذاء والرعايه والسكن اللائق كما انهم يعيشون في اوضاع انسانيه قاسيه ويتعرض العديد منهم الى الاستغلال والتمييز والابتزاز من قبل المهربين في بوروندي يبحث اللاجئون الكونغوليون بياس عن احبائهم اذ فر اكثر من 71000 كونغولي من الاشتباكات الدائره بين الجيش الكونغولي والجناح المسلح لاثنيه التوتسي ام 23 المدعوم من روندا وذلك بحثا عن الامان في بوروندي تقرير مراسله فغونز 24 جولييت مونتيلي اعدته للعربيه سار الوفي بعد ايام من الاختباء في الغابه هربا من ام 23 الحركه المسلحه لاثنيه التوتسي التي اجتاحت قريتها ووصلت فيزا الى الحدود البورنديه مكان امن سيحميها لفتره من اين انت انا منكمانيولا فيزا فرت من حركه ام 23 المسلحه في شرق جمهوريه الكونغو الديمقراطيه جئنا الى هنا بسبب الوضع في كمانولا لا شيء يسير على ما يرام هناك كل يوم في القريه يق*ت*ل الناس ويطلق الرصاص بشكل يومي نعاني كثيرا ونشعر بالذعر ولا نعرف الى اين نذهب بوروندي اقرب دوله لها للهروب نحن متعبون جدا من اجل الوصول الى هنا سافرنا عبر الجبال والوديان انه امر مرهق للغايه يموت الناس على الطريق ونحن اليوم هنا بفضل في هذا اليوم فقط سجل المكتب الوطني البروندي لحمايه اللاجئين 13 عائله تضم 42 شخصا في المجموع اغلبهم اطفال استقبلت امهات واطفالهن وعندما سالتهن عن ازواجهن قل انهم في المنزل وسيلتحقون بهن لاحقا الفوضى الناجمه عن القتال شردت عائلات كثيره وهذا حال هذا الشاب الذي وصل وحيدا بعد فرا من هجوم مسلحين جئت مع والديك انا ابحث عن ملجا لاني لم اعد املك عائله عائلتي الوحيده المتبقيه هي مفوضيه الامم المتحده لشؤون اللاجئين يتمسك الكثيرون هنا بامل الانضمام الى اقاربهم الذين سبقوهم الى بوروندي لكن الانتظار على الحدود قد يستمر لايام عده في ختام هذا العدد وحتى نلتقي في عدد جديد من مجله المراسل شكرا لكم على حسن المتابعه والى اللقاء Ah [موسيقى]