وكالات – طالب أكر باتيل، مدير مكتب منظمة العفو الدولية في الهند، بالإفراج الفوري عن الأكاديمي المسلم علي خان محمود آباد، الذي اعتقلته الشرطة الهندية بتهمة “الفتنة” بسبب تغريدة نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. دعا باتيل الشرطة إلى التوقف عن معاملة محمود آباد كمجرم لمجرد تعبيره عن رأيه ودعوته لتحقيق العدالة لضحايا الاعتداءات وظلم السلطات في البلاد.
وأكدت المنظمة أن اعتقاله يمثل انتهاكاً لحقوقه في حرية التعبير. واصفاً الاتهامات الموجهة إليه بأنها غير منطقية ونتيجة لاستغلال السلطات للقانون ضد من يحملون آراء نقدية.
يذكر أن علي خان محمود آباد هو أستاذ مشارك ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة أشوكا. في الثامن من مايو/أيار، نشر تغريدة يعبّر فيها عن سعادته بما قيل عن العقيد صوفيا قريشي، لكنه دعا في نفس الوقت إلى دعم ضحايا الاعتداءات.
واستندت الشرطة في اعتقاله إلى شكوى من لجنة المرأة في ولاية هاريانا وزعيم جناح الشباب لحزب بهاراتيا جاناتا، وألقت القبض عليه في 18 مايو/أيار من منزله في دلهي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
