وكالات – تستضيف بغداد اجتماع الجامعة العربية بعد يومين في ظل توترات متزايدة في المنطقة، حيث تتصاعد الأزمات في غ*ز*ة، ويستمر الانقسام العربي بشأن التطبيع، مع تكثيف الاتصالات غير المعلنة بين إيران ودول الخليج. يأتي ذلك بالتزامن مع تطورات في سوريا مع ظهور حكومة “الشرع” وتبادل الرسائل مع العراق.
يترافق الاجتماع مع جهود دبلوماسية نشطة من بغداد للتوسط بين أطراف إقليمية متعارضة، ومحاولات لتقليل التوتر بين واشنطن وطهران، بالإضافة إلى تعزيز دور العراق في قضايا الغاز والطاقة. يعتبر هذا الاجتماع اختبارًا لقدرة العراق على أن يكون “الدولة الجسر” في زمن الانقسامات.
قال مختار الموسوي، عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، إن “العراق سيبعث برسالة مهمة من خلال استضافة الاجتماع، تبين أن لديه القدرة على أن يكون عنصرًا أساسيًا في حل النزاعات الإقليمية والدولية”. وأكد أن رسالة العراق ستجتاز حدود الدول العربية، لتظهر أن بغداد عادت لتكون فاعلة في معادلة التوازن الإقليمي بفضل موقعها الجغرافي وعلاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف.
يمثل اجتماع الجامعة العربية في بغداد أهمية خاصة في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية، ومنها الاعتداءات الإ*سر*ائي*لية المستمرة على غ*ز*ة، وما نتج عنها من شلل سياسي عربي تجاه القضية ا*لفلس*طينية. كما يتزايد النشاط الإيراني في الخليج ويستمر الغموض حول مستقبل سوريا في ظل الاعتراف الضمني بحكومة “أحمد الشرع”.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
