وكالات – في خطوة تاريخية تعكس رغبة العراق في استعادة سيادته، صدر قرار بحل حزب العمال الكردستاني، مما يمثل تحولاً كبيرًا في العلاقات بين العراق وتركيا. هذا القرار يعكس قدرة العراق على استعادة زمام الأمور، ويأتي في وقت تزايدت فيه المطالبات لإنهاء التواجد العسكري التركي غير الشرعي في الأراضي العراقية.
فالحل الكردستاني يمثّل فرصة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ويغلق أبواب مبررات التدخل العسكري الذي قوبل برفض رسمي وشعبي. عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية ياسر وتوت وصف هذا الإجراء بأنه خطوة مهمة نحو تعزيز السيادة في العراق، مشددًا على ضرورة التحرك دبلوماسيًا نحو أنقرة لترتيب انسحاب قواتها.
من جانبه، أعتبر شيرزاد حسين، عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، أن قرار الحل كان ضروريًا منذ سنوات، ويعكس دور الزعيم مسعود بارزاني. وأوضح أن هذا الإعلان يفتح المجال لمحادثات سلام مع تركيا ويعزز حقوق الشعوب الكردية من خلال القانون والدبلوماسية.
حزب العمال الكردستاني أعلن رسميًا عن حل نفسه بعد أربعة عقود من الصراع مع تركيا، مؤكدًا أن مؤتمره الثاني عشر اتخذ قرارات تاريخية لدخول الحركة التحررية في مرحلة جديدة. وذكر أنه يتطلب التنفيذ القيادية والاعتراف بالحق في السياسة الديمقراطية.
هذا التحول يعد فرصة مهمة لإنهاء صراع طويل الأمد لم يحقق أهدافه، ويأمل العراقيون أن يسهم في استقرار المنطقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
