العراق يستعيد دوره القيادي وبغداد تبرز كفاعل إقليمي مؤثر
وكالات – وقع اختيار العراق لاستضافة القمة العربية المقبلة، مما يعكس عودة دوره القيادي والإقليمي في منطقة الشرق الأوسط. وفقًا للباحث في الشأن السياسي عباس غدير، ستساهم قمة بغداد في تعزيز مكانة العراق كفاعل إقليمي مؤثر، خاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية الحالية.
غدير أشار إلى أن القمة ستصدر قرارات هامة لمواجهة الأزمات، مما يجعل من بغداد مركزًا رئيسيًا لدعم الحلول الدبلوماسية. كما أكد أن انعقاد القمة بحضور عدد كبير من القادة العرب يعكس نجاح العراق في استعادة دوره المحوري والابتعاد عن الصراعات الإقليمية.
وزير الخارجية فؤاد حسين أوضح أن التحضيرات للقمة قد أنجزت بنجاح، وتوقع مشاركة 20 منظمة عربية بالإضافة إلى منظمات دولية، بما في ذلك الأمين العام للأمم المتحدة. كما تم تخصيص 1000 سمة دخول للضيوف ووجود 300 صحفي من المؤسسات العراقية و200 من الصحافة الدولية.
ستتضمن فعاليات القمة جلستين مختلفتين، حيث من المتوقع إصدار “إعلان بغداد” الذي يتضمن موقفًا موحدًا بشأن القضايا المطروحة، بما في ذلك التصعيد في غ*ز*ة. حسين أشار أيضًا إلى أهمية الاقتراحات بشأن إنشاء مركز عربي لمكافحة الار*ها*ب وعمليات إعادة الإعمار.
كما تناول حسين موضوع رفع العقوبات عن الشعب السوري، مؤكدًا أنه يمثل خطوة هامة ضمن إطار عملية تكاملية بين الدول العربية، وأن هناك تعاونًا متوقعًا مع تركيا بشأن قرار حزب العمال الكردستاني لترك السلاح.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا