وكالات – أعربت السفارة العراقية في دمشق عن بالغ استيائها إزاء اقتحام مكتب المرجع الديني السيد علي السيستاني في العاصمة السورية يوم الثلاثاء الماضي. وأفادت السفارة في بيان لها أن مجموعة من الأشخاص الذين يدعون انتماءهم لجهاز الأمن العام اقتحموا المكتب في الساعة الرابعة عصراً، حيث قاموا بالعبث بالممتلكات المتواجدة داخله واعتدوا بالسب والشتم على الموظفين.
واعتبرت السفارة أن هذه التصرفات تمثل استفزازاً لمشاعر ملايين الأتباع للسيد السيستاني، وتسيء إلى مكانته المعروفة باعتدالها وحكمتها. كما أكدت السفارة حرص العراق على الحفاظ على السلم المجتمعي في سوريا وضمان حقوق جميع المكونات الدينية والمذهبية والإثنية.
وطالبت السفارة الجهات السورية المختصة بمحاسبة المسؤولين عن الحادث ومنع تكرار مثل هذه الممارسات، معبرة عن شكرها لوزارة الخارجية السورية على اهتمامها بالموضوع.
فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مجموعة متشددة مُسلحة اقتحمت المكتب في منطقة السيدة زينب، وقامت بعمليات تكسير ونهب، مما أسفر عن تحطيم الأبواب وسرقة الأموال وأجهزة الحاسوب. كما أكدت المصادر أن المكتب مختص بأعمال إنسانية واجتماعية، أبرزها رعاية الأيتام ومساعدة المهجرين، ولا صلة له بأي أنشطة عسكرية أو سياسية. وزعم بعض المصادر أنه تم القيام بوساطات أدت إلى إعادة المسروقات، مع اعتذار رسمي من الفصيل الذي نفذ الاقتحام.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
