وكالات – اعتبر عميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين، أسامة السعيدي، أن كلمة العراق في القمة العربية المرتقبة يوم السبت المقبل ستكون بمثابة “نواة” البيان الختامي، وذلك نظراً لما تحتويه من ملفات ومبادرات هامة لها تأثير كبير على مستوى المنطقة.
وأوضح السعيدي أن العراق أشار إلى أبرز أولوياته في القمة، والتي تركزت على الشأنين السوري واللبناني، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في غ*ز*ة، إلى جانب الموقف من الكيان الصهيوني. وأكد أن الاجتماعات التحضيرية توضح أن القمة ستعتمد على هذه المحاور.
كما أشار إلى معلومات مسربة من مصادر مقربة من رئاسة الوزراء، تفيد بأن الحكومة العراقية، ممثلة برئيس الوزراء، تعتزم الإعلان عن 18 مبادرة خلال كلمته في القمة، والتي ستخدم العراق والمنطقة بشكل متكامل وتكون بمثابة النواة للبيان الختامي.
وجدد السعيدي التأكيد على أن العراق يسعى بوضوح لأخذ زمام المبادرة في توجيه جهود الدول العربية نحو رؤية موحدة تساهم في خدمة شعوب المنطقة. وشدد على أن انعقاد القمة في هذه الظروف الاستثنائية يعكس بُعداً سياسياً مهماً سيتجلى في توصيات البيان الختامي، الذي من المتوقع أن يعبر عن موقف عربي موحد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
