العراق.. “السيستاني” يجدد المطالبة بحصر السلاح بيد الدولة
في سياق ذاته وفي اول موقف بعد اعلان وقف النار بين ايران واس*رائ*يل التي كادت ان تجر فصائل عراقيه الى الانخراط في التصعيد جددت مرجعيه علي السستان في النجف بالعراق دعوتها الى حصر السلاح بيد الدوله ومكافحه الفساد وقال ممثل السستان في كربلاء عبد المهدي الكربلائي ان العراق ليس بمناى عن الاحداث التي تمر بها المنطقه مشيرا الى ان الظروف الحاليه التي تمر بها المنطقه بالغه الخطوره وحظ الكربلاء المسؤولين العراقيين على ضروره الحفاظ على المكتسبات بكل قوه وعدم الرجوع الى الوراء رغم الاخفاقات والسلبيات المتراكمه مشددا على ضروره تصحيح المسار ومنع التدخلات الخارجيه بمختلف وجوهها وبشان الدعوه الى حصر السلاح قال محللون لصحيفه الشرق الاوسط ان دعوه السيستاني الى حصر السلاح تؤشر الى ان وضع المنطقه خطير ويقترب من ذروه الصراع في غضون ذلك عد مقربون من الحكومه انها نجحت في تجاوز تداعيات الحرب وقال المستشار الحكومي ابراهيم الصميضعي انه تواصل خلال الحرب مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وابلغه التزام الفصائل المسلحه بتوجيهات الدوله واشار السميدعي الى ان الناي بالنفس عن الحرب لا يعني تنازل بغداد عن المواقف المبدئيه في ادانه الاعمال الاس*رائ*يليه والتنديد بارسال رسائل الى المنظمات الدوليه وكان رئيس الحكومه العراقيه قد دافع عن اداء السلطات المعنيه خلال الحرب بين ايران واس*رائ*يل مشددا على انها لن تتهاون مع اي عمل داخلي او خارجي كان ليضره بامن البلاد يذكر ان فصائل عراقيه مسلحه كانت قد لوحت بالفعل باستهداف مصالح امريكيه في حال تدخلت واشنطن في الحرب غير انها لم تقم باي رد فعل حين هاجمت امريكا ثلاث منشات نوويه ايرانيه [موسيقى] ومعنا الان لمناقشه هذا الموضوع من بغداد المحلل السياسي حمزه مصطفى مساء الخير استاذه حمزه اهلا بك معنا في الاخبار الليله على شاشه الحدث ايه اليوم دعوه ايه السيستاني لحصر السلاح بيد الدوله او يعني بمساء امس الى جانب كذلك وجود دعوات كثيره داخل البلاد لحصر السلاح بيد الدوله الى اي مدى نحن نتحدث فعليا عن قدره للتاثير الان ولضبط اي فصائل اليوم ما زالت تعمل خارج نطاق الدوله او على الاقل ما زالت تاتمر لجهات ليست داخل العراق ليست جهات رسميه عراقيه نعم شكرا جزيلا لك والمشاهدين الحقيقه نعم الان نحن نعيش في العراق كما في المنطقه كما تعرفين ظرف مختلف كنا يعني خلال 12 يوم الماضيه في حرب مفتوحه بين ايران واس*رائ*يل وايضا لا تزال الامور غامضه ولا نعرف ما الذي يمكن ان يحصل في الغد ولكن عراقيا خلال هذه الفتره ال 12 يوم كان الجميع قد يعني صمت ما عدا صوت الحكومه وصوت الدوله وهذا مؤشر على انه في الازمات الكبرى لا احد يستطيع ان يفرض راي او او يصدر بيان او يتحدث عن امور لان القضيه جاده ليست سوالف او او مزايدات او كذا الدوله هي التي تتصرف رفت الحكومه هي التي قادت البلاد بطريقه نستطيع ان نقول انها ايجابيه كان الحياد كان العراق قد ناى بنفسه بالفعل عن الدخول في في يعني في في نزاع مع احد الطرفين او ضدهما وانقف موقف ايجابي هو اذان العمليات الاس*رائ*يليه ضد ايران ووقف الى جانب ايران مثل ما وقف الدول عربيه واجنبيه عديده ولكن الاهم في هذا الموضوع هو ان الجميع ادرك انه في ازمه من هذا النوع لا صوت يعلو على صوت المعركه وان كل الامور الاخرى يعني لم تعد ذات اهميه لذلك في هذا السياق جاءت دعوه المرجعيه الان باعتبار ان الوقت اصبح مهيئ تماما لان تفرض الدوله سياقاتها الصحيحه في الظروف الاعتياديه ممكن لاي احد ان يتصرف مثل ما يريد ولكن في الظروف الجاده فعلا ليس بوسع احد سواء كان يملك فصيل او عنده حتى حزب او او يريد يصدر بيان او يقول راي او كذا يكون الى تاثير ولذلك الجميع الان بداوا يدركون انه انا الاوان بالفعل لحصر السلاح بهذه الدوله تعرفين هذه الدعوه الان دعوه المرجعيه هي الثانيه بعد تسع سنوات
سبق للمرجعيه العليا في النجف ان اصدرت عام 2016 ايضا دعوه مماثله وقال ممثل مرجعيه وقتها كلام مشهور قال بح صوتنا ونحن ندعو الى حصر السلاح به الدوله ولكن لا احد يستجيب الان الظرف اختلف واعتقد ان المساله ستكون جاده في هذا السياق ما عذا الجزء الثاني من الدعوه هي محاربه الفساد هذا ايضا
اشرتها المرجعيه وكان المرجو مكافحه الفساد كمان نقطه مهمه جدا جدا داخل العراق ولكن يعني نحن نناقش هذا المساء موضوع ال ال السلاح اكثر من موضوع مكافحه الفساد الذي سيكون له ايضا سيكون لنا وقفه معه باوقات لاحقه بس موضوع السلاح اليوم يعني هذه الفصائل اذا ما اخذت قرار بتسليم سلاحها الى الدوله ام لا هل القرار تعلنه الدوله او المرجعيات الدينيه وتطالب به الفصائل ام هذه الفصائل سوف تنتظر اوامر من اطراف اخرى ربما تكون ايران لتسليم هذا السلاح في هذا التوقيت شوف ايران الان في الازمه اللي مرت بها هي اعلنت بشكل صريح يعني كان ثلاث نقاط نقاط اساسيه بينها وبين الولايات المتحده الامريكيه هي الاذرع يعني الفصائل المسلحه والجهات الاخرى في في المنطقه والصواريخ البالستيه والمفاعلات النوويه بالحرب الصواريخ البالستيه ادت دورها بشكل او باخر المفاعل التنويه يعني امريكا تقول حطمناها وايران تقول لم تحطم بقيت موضوع الاذرع تقريبا ايران تنازلت يعني بدليل انها في الحرب لم تحتج اي طرف من الاطراف اللي هي صديقه لها او التي تاتمر باوامرها وهذا طبعا مؤشر على انه الان الدوله الحكومه العراقيه قادره على ان تتعامل مع هذا الموضوع بجديه قسم من الفصائل المسلحه يعني كانت منسجمه الى حد كبير يعني اصدرت بيانات تقريبا شبه تاييد لاجراءات الحكومه او صمتت على الاقل حتى عندما جرى الحديث عن امكانيه حصر السلاح به الدوله اما اليه هذا الموضوع هذه تحدد لاحقا يعني لا احد يعرف الان لكن بالتاكيد ليس المرجعات الدينيه هي من هي ان تتولى هذا الامر وانما الجهات الرسميه العراقيه لكن بمساعده قوى سياسيه شيعيه حتى نكون صريحين في هذا الموضوع يعني قوى الاطار التنسيقي تقريبا قسم كبير من عندها لها علاقات جيده مع قسم من الفصائل المسلحه وبامكانه ان ان تؤثر عليها في هذا في هذا الامر لكن هذا طبعا يحتاج اجراءات ويحتاج اليات وتتبين هذه الامور خلال الايام القادمه لا سما ان الدعوه الان دعوه المرجعيه صريحه وواضحه وجاءت في وقت تريد ان تقول للدوله للحكومه الان الدور عليكم يعني نحن قلنا ما قلناه وان العرا والظرف الان صعب والبيان المرجعيه كان واضح شديد الوضوح وان الحل الوحيد هو ان تكون الدوله العراقيه هي تحتكر السلاح وحدها وتستطيع ان تفرض ارادتها مثل ما تريد شكرا جزيلا لك ضيفنا من بغداد المحلل السياسي حمزه مصطفى على كل هذه الايضاحات