وكالات – يشهد الاقتصاد العالمي حالة من الارتباك نتيجة تداعيات الأشهر الخمسة الأولى من ر presidency دونالد ترامب، مما يجعل هذا الموضوع محور نقاش قادة البنوك المركزية بما في ذلك رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في منتدى البنك المركزي الأوروبي المزمع عقده في مدينة سينترة البرتغالية بعد غدٍ.
ستطرح خلال الاجتماع تساؤلات ملحّة حول كيفية مواجهة العواقب الاقتصادية الناجمة عن قرارات البيت الأبيض، بما في ذلك السياسات الجمركية وتقلبات أسعار النفط الناجمة عن التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. ويأتي هذا اللقاء في وقت حساس، حيث تعاني السياسات النقدية العالمية من شلل نسبي بسبب ضغوط التحدي المتمثل في تضخم الأسعار واستمرار النمو.
في الولايات المتحدة، يترقب المحللون تقرير الوظائف لشهر يونيو، بينما تستعد كندا لتنفيذ ضريبة جديدة على الخدمات الرقمية. وفي آسيا، تنتشر تشكيلة من المؤشرات الاقتصادية في الصين وكوريا الجنوبية، بينما يركز الانتباه في أوروبا على بيانات التضخم والإنتاج الصناعي.
بشكل عام، تعكس الأوضاع العالمية حالة من الترقب من جانب صانعي السياسات النقدية، في ظل التغيرات السريعة والظروف الاقتصادية الاستثنائية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
