وكالات – تواجه جامعة هارفارد أزمة سياسية حادة بعد قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإنهاء قدرة الجامعة على تسجيل الطلاب الدوليين اعتباراً من العام الدراسي 2025-2026. جاء هذا القرار كعقوبة للجامعة بسبب رفضها تزويد وزارة الأمن الداخلي ببيانات مفصلة عن هؤلاء الطلاب.
في خطوة لاحقة، ألغت وزارة الأمن الداخلي قدرة هارفارد على قبول الطلاب الدوليين مدعيةً أن الجامعة تخلق بيئة “غير آمنة” وتعتمد سياسات عنصرية. هذا الإجراء يهدد حوالي 7000 طالب دولي بخطر فقدان تأشيراتهم.
لكن الجامعة سارعت إلى رفع دعوى قضائية ضد القرار، وتمكنت من الحصول على حكم مؤقت يسمح لها بالاستمرار في قبول الطلاب الأجانب. ومع ذلك، اتخذ البيت الأبيض إجراءات ضد الجامعة تشمل إلغاء أو مراجعة عقودها الفيدرالية التي تصل قيمتها إلى 100 مليون دولار.
مستقبل الطلاب القادمين من أكثر من 140 دولة، والذين يشكلون 27% من طلاب هارفارد، أصبح مهدداً نتيجة لذلك، وسط مخاوف من أن يؤثر القرار سلباً على سمعة هارفارد ومكانتها كقائدة في البحث العلمي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
