“الطرف الثالث” يفوز بدعم الناخبين السود على حساب بايدن وترامب.. اعرف التفاصيل

وخلص الاستطلاع إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن يواجه مشكلة بين الناخبين السود الذين دعموه في انتخابات 2020. وقال 76% من المشاركين في الولايتين إنهم صوتوا لبايدن قبل أربع سنوات. والآن انخفض دعمه إلى 56% في بنسلفانيا و54% في ميشيغان، وأظهرت استطلاعات الرأي في عام 2020 فوز بايدن بنسبة 92% من أصوات السود في الولايتين، مما يجعل تراجعه الآن أكثر حدة.

ومع ذلك، فإن الناخبين السود لم يقتنعوا بعد بترامب، حيث تحول التراجع الكبير لبايدن إلى مكسب محدود لترامب. وفي الاستطلاع، حصل المرشح الجمهوري على دعم 15% من الناخبين السود في ميشيغان، مقابل 9% في انتخابات 2020، و11% في بنسلفانيا، مقابل 8%. في انتخابات 2020، قالت أغلبية من الناخبين السود، تتراوح بين 55% إلى 59%، إنهم سيكونون أقل احتمالا للتصويت لصالح ترامب حتى لو اختار نائبا أسود للرئيس.

في الوقت نفسه، يعتقد ترامب أن مشاكله القانونية وإدانته في 34 تهمة جنائية في نيويورك وثلاث تهم أخرى لا تزال معلقة قد زادت من دعمه بين الأمريكيين السود لأنهم يعتبرونه ضحية لنظام عدالة غير عادل، وفقًا لاستطلاعات الرأي التي تظهر خلاف ذلك. ، حيث قال 55٪ من السكان في ميشيغان و64٪ إن٪ في ولاية بنسلفانيا قالوا إنهم شخصياً وجدوا تعليقات ترامب مسيئة.

وقال ما يقرب من ثلثي الناخبين السود في كلتا الولايتين – 64% في ميشيغان و65% في بنسلفانيا – إن إدانة ترامب في نيويورك بتهمة تزوير سجلات الأعمال لدفع أموال مقابل الصمت لممثلة سينمائية للبالغين جعلتهم أقل عرضة للتصويت لصالحه.

بالنسبة للناخبين الذين يرفضون كلاً من بايدن وترامب، سيكون لكل طرف ثالث جاذبية جديدة، حيث قال 1% من المشاركين إنهم صوتوا لمرشح الطرف الثالث في انتخابات 2020، والآن يصل العدد إلى 15% في ميشيغان و16%. ما يصل٪ في ولاية بنسلفانيا الذين قالوا إنهم يريدون أطرافا ثالثة.