الضفة الغربية: انتهاكات تلحق الضرر بالآلاف وتعزز الاستيطان
وكالات – لم يعد هدم المنازل في الضفة الغربية يعتبر “عقوبة جماعية”، بل أصبح سياسة متبعة من قبل سلطات الاحتلال الإ*سر*ائي*لي تهدف إلى تفريغ الأرض من سكانها الفلسطينيين. خلال الأسابيع الماضية، تعرضت منشآت سكنية وزراعية للهدم، بينما شن مستوطنون مسلحون اعتداءات تضمنت تحطيم نوافذ ومراكز صحية في منطقة “إخلال الحمص” جنوب الخليل.
تواصلت هذه الاعتداءات الجسدية وحرق الممتلكات، مما أدى إلى سقوط 988 شهيدًا وإصابة أكثر من 7 آلاف شخص منذ أكتوبر 2024، فضلاً عن تهجير أكثر من 40 ألف فلسطيني. في الآونة الأخيرة، أقام المستوطنون أكثر من 6 بؤر استيطانية جديدة، مع إضافة ماشيتهم وتثبيت وجودهم في الأراضي المصادرة.
وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان 415 اعتداءً للمستوطنين خلال مايو الماضي، تشمل هجمات مسلحة وتخريب. الانتهاكات تتوزع عبر معظم محافظات الضفة الغربية، من نابلس إلى أريحا، محدثة مشاهد من الق*ت*ل والتهجير. وتكافح منظمة “أطباء بلا حدود”، التي ذكرت أن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة يعانون من ظروف نزوح قسري، لتقديم المساعدات الأساسية وسط تصاعد الأزمة الإنسانية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا