وكالات – تغيرت قواعد الحرب بين روسيا وأوكرانيا بشكل جذري، إذ أصبح بإمكان كييف استهداف العمق الروسي، ما كان يُعتبر سابقًا محظورًا. يعتمد نجاح الهجوم الأوكراني على طائرات مسيّرة صغيرة من نوع “منظور الشخص الأول” (FPV)، التي حولت الفناء الخلفي لروسيا إلى ساحة قتال.
في هجوم جريء، استهدفت أوكرانيا أربع قواعد جوية روسية، مما أدى إلى تضرر أو تدمير حوالي 40 قاذفة استراتيجية، ما يمثل ثلث الأسطول الروسي. الطائرات المسيّرة، والتي تم إنتاجها محليًا، أظهرت قدرة أوكرانيا على تطوير أسلحة فعالة بتكاليف منخفضة.
يلعب الاستخبارات دورًا حيويًا في هذه العمليات، حيث تعتمد أوكرانيا على المعلومات الجغرافية والأنشطة الاستخباراتية. بينما تُطرح تساؤلات عن فاعلية الدفاعات الروسية، التي تُظهر ضعفًا في حماية الأهداف العسكرية، مما يستدعي إعادة تقييم استراتيجيات الأمن.
ورغم وجود بعض التكهنات بشأن دعم حلف الناتو، فإن قدرة أوكرانيا على استهداف العمق الروسي تعكس تطور مفاهيم الحرب الحديثة، والتحديات التي تواجهها الدفاعات التقليدية لحماية الأجواء.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
