وكالات – زعيم التيار الوطني الشيعي (الصدري سابق) مقتدى الصدر، عبر يوم الأربعاء، عن اعتراضه على مشروع “الديانة الإبراهيمية”، واصفًا إياه بأنه “مسعى مسموم وغير محمود”. وأشار إلى ضرورة إثبات حسن النوايا من خلال الالتزام بعدة مسائل، حيث ذكر ستة نقاط أساسية.
الأمر الأول الذي أكد عليه هو الاعتراف بجميع الأديان السماوية كديانات إلهية ذات طابع تكاملي. أما الأمر الثاني، فهو ضرورة الاعتراف بثوابت الأديان وأحكامها كما هي، سواء كانت في اليهودية أو المسيحية أو الإسلام، مشيرًا إلى أنه لا يمكن سن قوانين تتعارض مع تلك الثوابت في جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الجانب السياسي.
كما علق الصدر على فكرة فصل السياسة عن الدين، قائلًا إنه ينبغي إبعاد السياسيين والسياسة عن جميع الأديان، بما في ذلك الديانة الإبراهيمية المقترحة، وترك الحوار لعلماء الدين، معتبرًا أن حجج المروجين لهذا المشروع ضعيفة للغاية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
