وكالات – أشار مصدر إلى أن “هذا العجز ناتج عن توقف المدفوعات الأمريكية الداعمة للمنظمة”. وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد وقع مرسوماً يعلن فيه انسحاب بلاده من منظمة الصحة العالمية، حيث اعتقدت الإدارة الجديدة أن المنظمة ليست فعالة بالشكل الكافي، وأنها تخضع لنفوذ سياسي وتحتاج إلى تمويل كبير من الولايات المتحدة.
في فبراير، ذكر رئيس منظمة الصحة العالمية أنها قامت بتجميد التوظيف وتقييد السفر بسبب أزمة السيولة الناتجة عن انسحاب الولايات المتحدة. كما أشار مسؤولون في منظمة الصحة العالمية خلال اجتماع عالمي للموظفين إلى أن الأزمة المالية للمنظمة أكثر خطورة مما كان يُظن، حيث يوجد عجز قدره 1.9 مليار دولار مقارنةً بهدف ميزانية 4.2 مليار دولار للفترة 2026-2027، مع توقع عجز قدره 600 مليار دولار بحلول نهاية عام 2025.
وأوضح راؤول توماس، مساعد المدير العام للمنظمة للعمليات التجارية، خلال الاجتماع أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لم تدفع 130 مليون دولار من المساهمات المستحقة للولايات المتحدة لعام 2024. كما تم التأكيد على أن الولايات المتحدة قدمت ما يقرب من مليار دولار من المساهمات الثابتة والطوعية لمنظمة الصحة العالمية خلال الفترة 2022-2024، مما يعني أن الولايات المتحدة لا تزال تدين بمبلغ 260 مليون دولار للفترة 2024-2025، ومن غير المرجح أن تتلقى منظمة الصحة العالمية هذه الأموال من الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، رغم الالتزام القانوني بالدفع. وقد أُعلن أن انسحاب الولايات المتحدة من المنظمة لن يدخل حيز التنفيذ إلا في يناير 2026.
في الأسبوع الماضي، أفادت وكالة “فرانس برس” استناداً إلى بريد إلكتروني داخلي من رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن المنظمة اقترحت خفض ميزانيتها السنوية بأكثر من 20% وتقليص عدد موظفيها بسبب النقص الحاد في التمويل نتيجة انسحاب الولايات المتحدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
