وكالات – اتهمت الشرطة الفيدرالية البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو و35 شخصا آخرين بالتورط في مخطط استخدم وكالة الاستخبارات للتجسس على نواب في السلطة القضائية ومشرعين وصحفيين. وأفادت الوثائق أن بولسونارو كان على علم بالمخطط، حيث تم تحديد أحد أبنائه، كارلوس بولسونارو، كعنصر رئيسي ضمن الشبكة.
وذكرت الشرطة أن بولسونارو وكارلوس كانا مسؤولين عن وضع الاستراتيجيات للمخطط الإجرامي وتحديد أهداف عمليات التجسس لتحقيق مكاسب سياسية. يواجه بولسونارو، الذي ترأس البلاد من 2019 إلى 2022، تهمًا بمحاولة الانقلاب للتشبث بالسلطة بعد هزيمته أمام الرئيس لولا دا سيلفا. وهو ينفي ارتكاب أي مخالفات ويعتبر نفسه ضحية للاضطهاد السياسي.
تتداخل التحقيقات المتعلقة بالانقلاب مع الاتهامات الأخيرة، مما دفع الأكاديميين إلى الإشارة إلى إمكانية مواجهة بولسونارو حظر العقاب المزدوج إذا تم اتهامه مرة أخرى بنفس الوقائع. من جهته، صرح محاميه بأنه لم يتم تحليل تقرير الشرطة بالكامل بعد. ستتولى المحكمة العليا البرازيلية التحقيق وتقرر ما إذا كان سيتم إحالة القضية إلى المحكمة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
