وكالات – يرفض الشاعر أحمد يماني فكرة المجايلة الأدبية، مشيرًا إلى أن ظهوره في جيل التسعينيات لا يعني وجود جيل أدبي جديد كل عشر سنوات. يُعد يماني كاتبًا ومترجمًا ومعدّ برنامج إذاعي، يعيش حالياً في إسبانيا، ويُعرف بشكل أكبر بلقب “الشاعر”، حيث حصل مؤخرًا على جائزة سركون بولص الشعرية.
وفي حواره، تحدث عن فوز شاعر مصري آخر بنفس الجائزة، مُعتبرًا أن الأهمية تكمن في وحدة اللغة الشعرية بغض النظر عن الفروق بين البلدان. يعتقد يماني أنه يجب التخلص من التقسيمات المحلية للأدب، مشددًا على أن الشعر ليس له تعريف ثابت، بل هو مرتبط باللغة والأحاسيس المتنوعة.
كما تطرق إلى أهمية المكان في شعره، معترفاً بأن له هوسًا بفكرتي البيت والمقبرة. وأكد أن تجربته في إسبانيا ساهمت في تطوير رؤيته الثقافية، حيث يرى أن العمل في الإذاعة ساعده في تغيير الصور النمطية بين الثقافتين العربية والإسبانية. يماني متفائل بمستقبل الشعر العربي ويعتقد أن مراجعة الشعراء المعاصرين باتت ضرورية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
