السيد الصدر يصوّب المنظومة والمفاهيم#shorts
عام من الصمت تجاه حكومه محمد شياع السوداني كانت كفيله بنزج الاساطير ربما عن رضا الصدر بل ودعمه لحكومه السودان قبل ان تاتي التحولات بمثابه اعلان سياسي لقلب توقعات بعد عامين من بقاء حكومه السودان سالمه وبمناى عن تصويب الصدر انتهت تلك الفتره الهادئه نسبيا بشكل تدريجي اخرها وخذه الصدر في نهايه ايار الماضي عندما قال ان صمتنا نطق وسكوتنا عليهم لا يعني رضانا عنهم فلا تصدقهم كلمات قصيره حملت دلالات كافيه لنصف عامين من التاويلات والافتراضات السياسيه التي كانت تصر على ان الصدر راض او على الاقل غير معترض على حكومه السوداني والدليل انه لم يواجه لها او لها نقدا مباشرا كما فعل مع حكومات سابقه تلك العبارات قرات بوضوح في الاوساط السياسيه وجماهيريه باعتبارها اعلان سحب للغطاء المعنوي عن السودان الذي ظل لوقت طويل ينتظر او ينظر اليه على انه محمي بصمت الصدر والاهم ان هذه التغريده جاءت لتضع حدا لسلسله من التوقعات التي ذهبت الى احتمال قيام الصدر بتوجيه قاعدته الشعبيه بشكل غير مباشر للت تصويتي لصالحه السودان