وكالات – خرجت حشود كبيرة من أنصار مقتدى الصدر في تظاهرات حاشدة ببغداد وعدد من المحافظات، استجابة لدعوة من الصدر، للتنديد بالاعتداءات الإ*سر*ائي*لية على إيران والدعم الأمريكي لهذه التحركات. هذه التظاهرات جاءت كرسالة سياسية واضحة تؤكد أن العراق لن يُجر إلى صراعات لا تخصه، ولن يكون أداة في أجندات الآخرين.
عُرف مقتدى الصدر بمواقفه الرافضة لأي تدخل خارجي يهدد استقرار العراق، ويؤكد دائماً على ضرورة حياد البلاد عن صراعات المحاور. التظاهرات، التي تزامنت مع صلاة موحدة، أظهرت قدرة أنصار الصدر على التعبئة والتنظيم وإيصال رسائلهم في أوقات حرجة.
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، أراد الصدر إيصال رسالة مفادها أنه لا مكان لمغامرات خارجية على الأراضي العراقية، وأن الشعب العراقي لن يوافق على التفريط بالسيادة الوطنية. هذه المواقف، على الرغم من تكرارها، تحمل دلالات قوية في ظل الظروف الراهنة، مُعربة عن مراقبة الأوضاع وعدم قبول البلاد بأن تكون ساحة لصراعات الآخرين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
