السويد تصف “التجويع” الإ*سر*ائي*لي لغ*ز*ة بج#ريم*ة حرب
وكالات – أعربت وزيرة خارجية السويد، ماريا مالمر ستينرغارد، عن قلقها إزاء رفض إس*رائي*ل السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غ*ز*ة، واستهداف مواقع توزيع هذه المساعدات، مما أدى إلى تجويع المدنيين ويعتبر ج#ريم*ة حرب. خلال مؤتمر صحفي، أكدت الوزيرة أن استخدام تجويع المدنيين كوسيلة للحرب يعد انتهاكًا للقانون الدولي، مشددة على ضرورة تيسير وصول الغذاء والماء والأدوية بسرعة إلى السكان، معظمهم من النساء والأطفال.
في ديسمبر 2024، أعلنت السويد عن وقف تمويلها لوكالة الأونروا بعد اتهام إس*رائي*ل لها بتوفير غطاء لمقاتلي ح*ما*س. وذكر وزير التنمية الدولية السويدي، بنيامين دوسا، أن السويد تُحوّل المساعدات عبر منظمات أخرى تابعة للأمم المتحدة، وأنها خامس أكبر مانح عالمي وثاني أكبر مانح في الاتحاد الأوروبي للاستجابة الإنسانية في غ*ز*ة، حيث قدمت مساعدات تجاوزت مليار كرونة (105 ملايين دولار) منذ بداية الحرب في أكتوبر 2024.
كما أشار المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إلى أن الهجمات على المدنيين خلال توزيع المساعدات في غ*ز*ة تشكل ج#ريم*ة حرب، بينما اتهمت منظمات حقوقية إس*رائي*ل بارتكاب “أعمال إبادة”، وهو ما نفته إس*رائي*ل بشكل قاطع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا