اذا يسعى رئيس الوزراء السوداني كامل ادريس لتشكيل حكومه كفاءات بهدف اخراج البلاد من ازمتها الاقتصاديه والتنمويه التي فاقمتها الحرب وتداعياتها من نزوح ودمار ونقص حاد في الخدمات لكن التشكيل يواجه عقبات ابرزها خلافات بين اطراف اتفاق السلام وتمسك بعض الحركات بمقاعدها الوزاريه دون تغيير ورغم تاكيد مصادر الحدث على وجود اتفاق بشان النسبه ال 25% الا ان الجدل ما زال قائما حول ماهيه الحقائب حيث تتمسك الحركات بذات الوزارات التي كانوا يشغلونها منذ توقيع الاتفاق وحتى قرار ادريس بحل الحكومه السابقه في السياق كشفت مصادر بقوى سياسيه للحدث عن تحضيرات لاجتماع مرتقب مع ادريس عقبه مذكره دفعتها تلك القوى للتشاور حول ملامح المرحله القادمه اضافه الى معايير واليات اختيار الوزراء تتمسك بعض القوى السياسيه باهميه التوافق حول معايير واليه اختيار طاقم الحكومه وان يحظى الامر باجماع واسناد سياسي مطلوب لمواجهه التحديات كما ان واحدا من التحديات يتمثل في مراعاه التمثيل الجغرافي والفئوي وضمان تمثيل النساء في الحكومه المرتقبه والتي لم يعلن منها سوى خمسه وزراء حتى الان يشملون دفاع داخلي الزراعه التعليم والصحه وسط مساع لتجاوز التعقيدات واستكمال التشكيل [موسيقى] نشير مشاهدينا قبل المتابعه بشان السوداني الى مستجدات واخبار عاجله ننقر ننقل صورها الان مراسل حدث كان قد افادنا بان غارتين اس*رائ*يليتين استهدفتا البابليه في جنوب لبنان وهذه الصور الاوليه لهذا الاستهداف الاس*رائ*يلي نتابعها على البرنده ما تطلع على البرنده [موسيقى] عوده الى السودان ومعنا لمناقشه التطورات من الدوحه الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السوداني ضياء الدين بلال ومن بورت سودان ادريس لقمه القيادي في حركه العدل والمساواه السودانيه والقيادي في القوى المشتركه لحركات الكفاح المسلح مساء الخير لكما اهلا بكما معنا في الاخبار الليله سيد ادريس نعود لنفس النقطه كنا نناقشها مع حضرتك قبل ايام قليله من الان ما زالت ال الحركات المسلحه الموقعه على اتفاق جوبا ايه تعترض وتطالب بحصتها وحتى كذلك بحسب المعلومات تطالب بنفس الحقائب مع نفس الاسماء عليها الدرجه هناك تمسك بهذه الحصه بنفس الشكل التي كانت عليه لسنوات طويله منذ حكومه حمادوك الثانيه طيب السلام عليكم ول جمهور ور المشاهدين لقناه الحدث في الحقيقه ما يراجع عنه في حته تمسك الحركات بغيرها هي باعتبارها هي اكثر تكون قميص عامر في الحقيقه هنالك استحقاق وفق الاتفاقيه جبال الموقى باحتفاز المجموعات بمواقعها وهذه ليس بامر الكبير ا اذا رجعنا الى وراء قليلا ومن بعد اندلاع الحرب اداء حركه او قيادات القوه الثوريه في الوزارات كانت اداء مميزا انا لا اعرف ما الذي يدفع الاخرين لحتى بتاعه مطالبه الان هنالك اكثر من 20 وزاره اخرى واخ رئيس الوزراء ومن معهم لا لم يشكلون اي وزارات حتى الان الا سواء خمسه وزارات فقط بالت السيد ادريس النقاش ليس على اداء الوزراء النقاش حول حكومه جديده يعني اليوم بطبيعه الحال باي دوله باي حاله يتم تغيير حكومات يعني اذا كان اداء الوزراء ممتاز هل يجب ان يبقوا بهذا المنصب دائما وما الذي ما ما تدير في حته بتاع المطالبه بحته بتاع التغيير هنالك نصوص واضحه في الاتفاقيه واسندت على ذلك الاتفاقيه معاومتها مع الوثيق الدستوريه باحتفاز البند 8.3 طلاتحتفاز هؤلاء او الموقعين بمواقعهم في خلال الفتره الانتقاليه لما انقلت خلال الفتره الانتقاليه كانت ذلك فتره انتقاليه معروفه ومحدده الزمان ولكن نتيجه لظروف الدائره في البلاد تحولت وتغيرت الفتره الانتقاليه وتباعا ايضا ذهب بمجموعه الاخرين الموجودين ضمن الوثيقه الدستوريه وضمن الفتره الانتقاليه سواء رئيس مجلس السياده او من معه فلماذا انا لا ادري لماذا يطالبون بابحا التغيير ويجعلون منها قميص عامر بدلا مما ان يذهبوا ويشكلوا ان كان هؤلاء خط او نتيجه العمل بانه مثلا تراجع نتيجه وزارتين فقط فهنالك حوالي 20 وزاره اخرى اذا انتم اسعوا وشكلوا الحكومه بدلا من حتى تجعل هذا الامر كفريه بانها الحركات لن ترفض وهم يماطلون وهذه باعتبار هذه المماطره هذه التسويف لا ليست في صالح الدوله السودانيه باي حال من الاحوال ونحنهم ان يخرج الدائره سيد ادريس ساعود لحضرتك بس معنا ايضا ضيفنا من الدوحه سيد ضيا الدين فعليا الان الى اي مدى يمكن توقع انه رئيس الحكومه سوف يستجيب لهذه المطالب الموجوده من الحركات المسلحه الموقعه على اتفاق جوبا بالتشكيل من ناحيه سواء النسبه او حتى كذلك من ناحيه الوزارات المطلوبه والحقائب المطلوبه ا من الواضح ان ليس هنالك اعتراض من قبل رئيس الوزراء على النسبه المحدده وفقا لاتفاقيه جب ولكن ربما تكون هنالك اراء تحريك بعض الوزارات وهذه التقديرات اعتقد انها تقديرات خاصه برئيس الوزراء الذي يريد ان يتعامل مع الفتره القادمه وفقا لاولويات محدده ووفقا لمحددات محدده في اختيار الوزراء وكنت اتمنى من قيادات الحركات المشاركه في هذه ال الحكومه الانتقاليه ان تعلو بنفسها عن هذه الصراعات الضيقه حول عدد من الوزارات هنالك الان تهديد يواجه الدوله السودانيه في وجودها هنالك خطر كبير ا كان من الاولى ان تصبح هذه هي الاولويه لان هذه التجاذبات ذات الطبيعه السياسيه لها انعكاسات على الميدان ولها مساحه تتيحها للميليشيا بان تستثمر في هذه الخلافات لمصلحتها وهذا ما يضر جميع الابراف وبالتالي كان الاولى ان يكون هنالك قدر من التنازل ولا اعلم بشكل موضوعي ما هي ما هي المحددات التي تجعل ا هذه الحركات تركز على الوزاره الوزاره ذات الطبيعه الايراديه ذات الدخل لان في ذلك قد تثار بعض الشبهات لماذا تصر هذه الحركات على هذه الوزارات الاراديه ربما هذا يعطي مؤشر بان هنالك فائده ما ا متوقعه او هي قائمه الان متعلقه بهذه الوزارات كان الاولى ان تكون الحركات الموقعه على سلام لو جب مرنه في هذا الجانب ان توافق على وزارات ممكن يمكن ان تكون ذا طبيعه خدميه لان هنالك تحديات كبرى تواجه الدوله الدوله السودانيه ولكن اصرار هذه الحركات على هذه الوزارات ذات الطبيعه الاراديه اعتقد ان ذلك لا يليق بهذه الحركات التي شاركت ولها السبق ولها دور كبير في معركه الكرامه في مواجهه سيناريو الميليشيا الذي يعمل على اختطاف الدوله السودانيه فكان عليها ان تنتغص من هذا الدور بهذه المماحكات السياسيه حول التركيز على وزارات بعين عينها وان تهدد بالانتقال الى مربع اخر اذا لم يتم الاستجابه لهذه المطار دعني اذهب الى استاذ ادريس لقمه يعني اليوم اذا لم يتم الاستجابه لما تطالب به الحركات المسلحه سيد ادريس ما هي السيناريوهات المطروحه على الطاوله امكانيه عدم المشاركه بعد الان مع الجيش طيب اولا في الحقيقه قضيه ما يثار الان قضيه وزارتي الماليه والمعادن غيرها فهذه تجاوزها فبتدخل من رئيس مجلس السياده وغيرها تم تجاوز هذه المعدله والان هم يقفزونها من من وزاره الى اخرى الان هم يسعون لحتى خلق بؤره تشاكس في وزاره اخرى وهي وزاره الرعايه الاجتماعيه في الحقيقه وليس هنالك اي اشكاليه الان في وزاره الماليه ووزاره المعادن ثم ثانيا هنالك استغراب للذين يقولون بان هذه الوزارات وزارات ايراديه لما اذا كانت وزارات اراديه فمثلها مثل بقيه الوزارات ويمكن لاطراف السلام ان تتولى هذه الوزارات اذا ما تدير في ذلك هل يرون بان هذه الوزارات اراديه ولا يمكن لهؤلاء ان يستمروا فيها فهذا اذا لشيء في في نفس يعقوب عندما يقولون بان هذه الوزارات اراديه ولهؤلاء يجب ان يتركوا هذه الوزارات ويختاروا وزارات اخرى وهذه هي الاختلال في دوله السودانيه على مدى عشرات السنوات فلا بد من تغيير هذه هذه المفوميه ثم من بعد ذلك نحن هذه الوزرات كانت الكل يهرب منها ولكنهم صمدوا كفاءات موجوده وغيرها نحن حتى الان اننا لا نرفض ان كان هنالك شكوى او غيرها بانها نتيجه لفساد او نتيجه عدم المقدره لهؤلاء الوزراء وغيرها فلابد اذا ليس لدينا معنى ان ان يطرحوا ذلك ولكنهم يعطون ويقولون بان هذه الوزراء لا يجمع هؤلاء وهذه الوزراء لا يمكن ان ان يتقلده هؤلاء لانها وزارات ايراديه فهذه هي في الحقيقه هذه المعدله الصعبه وعلى سيد رئيس الوزراء وعلى مجلس السياده وغيرها ان يتفهموا هذا الشيء لا يمكننا ان نترك احواء الدوله لمجموعه بتاع نشطاء وغيرهم في العالم وكذا يقولون بان هذه الوزارات لا يجب على هؤلاء الا يتقلدون ثم يذهب الاخرين على نفس المنحى ويقولون بان هذه الوزاره لا تستحقون فاننا ضد ذلك اما السيناريوهات مع ان ان ان تم رفض القبول نهائيا فنتركهم نحن بشاننا اذهبوا وانتم وشكلوا حكومتكم اذا ف نحن لن نحجر احد لحته بتاعت في تشكيل حكومته فلذا لا نود منهم ان يجعلون هذا قميص عامر ويتصوفون ويحاولون يعطلون حت بتاع تشكيل الدوله وتشكيل المواطن السوداني و والوضع لا يتطلب اي فراغ الان الاوضاع في الفاشسيه اوضاع في كردفان في غيرها المواطنين الان عايدين ونحن لا نترك الامر وناريوهات التي طرحتها نحن في عننا مشكله بالتواصل مع ضيفنا انقطع الاتصال معه ولذلك انا لا يمكنني ان يعني اقاطعه بشكل يعني جيد هو لا يسمعني ولكن ما تحدث به ضيفنا اريد اريد ان انقله الى سيدي الدين بلال اولا يقول انه يعني لا يمكن مجموعه نشطاء ان يحددوا من ايه يعني يستلم هذه ال الحقائب وكذلك ايضا يتحدث عن السيناريوهات البديله اليوم الى اي مدى تتحمل الحكومه الجديده ان يكون لديها مشاكل مع الحركات المسلحه في هكذا توقيت وفي هكذا مرحله دقيقه من الواضح ان هذا الافتراض خاطئ في الاساس ليس هنالك نشطاء لهم تاثير على قرار الدوله ولا قرار رئيس مجلس الوزراء ولا قرار المجلس السيادي فيما يتعلق بتوليه من ا اي شخصيه كانت الى اي جهه تنتمي ا اعتقد ان ذلك الزج باشياء ليست جزءا من طبيعه الخلاف هنالك طبيعه خلاف واضحه ان هذه الحركات حريصه على السيطره على الوزاره ذات الطبيعه الاراديه وواضح الان اذا حسم الامر فيما يتعلق بوزاره الماليه ووزاره وزاره المعاديك اختلاف كما ذكر المتحدث حول وزاره الشؤون الاجتماعيه واذا جاء السؤال لماذا وزاره الشؤون الاجتماعيه لان هذه الوزاره مشرفه على الصندوق الاستثماري ا للمعاشيين وهو يدور كثير من الاموال فبالتالي اعتقد ان هذا التركيز هو الذي يجب ان يكون موضع سؤال وان تكون اولويات الحركات المسلحه الان هي فك الحصار عن التاجر لا الصراع على مقاعد هي زائله ولا وهي متغيره في برسودان او اذا كان ذلك في الخرطوم هنالك اولويه الان عسكريه يجب ان تتقدم على كل ال المعطيات الاخرى هنالك اولويه بان الفاشل ظلت محاصره لاكثر من عامين وهنالك اصداع انسانيه مترديه ربما كان هذا هو الاولى للحركات المسلحه ان تشغل نفسها بنسبه كبيره بما يحدث في الفاشر لفك الحصار عنها وان تكون مرنه في تقديم بعض التنازلات وان لا تحتكز بصوره قطعيه كل الوزارات في الطبيعه الايراديه لان هنالك جهات داخل السودان ترى بانها لها حق كذلك بان تتمسك بمثل هذه الوزارات وهذا التمسك وهذا التمسك الذي يبدو تمسكا عصابيا بنسبه ما يسير الشبهات لماذا التركيز عليها على هذه الوزارات بهذه الطريقه نحن للاسف وقت الحوار و
