فيديو منوع

السودان: حرب منسية وأسوأ أزمة إنسانية في العالم

 

السودان: حرب منسية وأسوأ أزمة إنسانية في العالم

 

 

[موسيقى] مع دخول الصراع عامه الثالث تظل السودان منقسمه بحكم الامر الواقع الى قسمين الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا واجزاء من الجنوب الحرب ادت الى مق*ت*ل عشرات الالاف ونزوح 13 مليون شخص كما تسببت ايضا بما وصفته الامم المتحده بانه اسوا ازمه انسانيه ما زالت قائمه في العالم وفي وقت تواجه الخرطوم ازمه صحيه متصاعده قضى 70 شخصا على الاقل خلال يومين جراء تفشي الكوليرا نتوقف عند هذا الملف مع ضيفنا من الخرطوم خالد عبد الرحمن منسق منظمه اطباء بلا حدود لولايه الخرطوم اهلا بك معنا استاذ خالد على فرونز 24 بدايه لو نتوقف عند حجم الكارثه الانسانيه التي تعصف بالسودان والكارثه الصحيه خصوصا بعد تفشي الامراض والاوبئه على غرار الكوليرا السلام عليكم ا الوضع في السودان بسبب الحرب عان فيه المواطنين معاناه كبيره جدا خصوصا بتدمير التدمير الممنهج للقطاع الصحي اطيف على ذلك لما حصل انقطاع للكهرباء وانقطاع للامداد المياه حصل بعد كده في شح في وفره المياه صالحه للشرب هو ده كان سبب طبيعي لتفشي بعض الامراض المنقوله بالمياه غير الصالح للشرب ا بعض المواطنين كانوا بيلجا لمصادر وطرق التخزين بتكون غير صحيحه احيانا بالشكل ده ادت لانتشار عدد من الامراض اخطرها طبعا مرضر سريعا الانتشار في عدد كبير من الولايات وبالاخص في ولايه هل النظام الصحي قادر على استيعاب هذا الوضع الذي بات او نقل السودان الى حافه الكارثه وفق ما تقول المنظمات الانسانيه القطاع الصحي عاني كثير جدا بس المرحله الاولى من الحرب كانت اصعب من المرحله الحاليه حاليا حصل استعاده جزئيه للنظام الصحي في بعض المناطق مناطق محليه كرري ومحليه امرمان في استعاده جيده للقطاع للقطاع الصحي ولكن في بعض المحلات الخدمه الصحيه غير متوفر بما يلبي حوجه المواطنين بالذات في حاله الطوارئ ولكن اليه التصدي للطوارئ ليس تعتمد فقط على المرافق الصحيه القائمه ولكن على انشاء مرافق صحيه متخصصه للتعامل مع حالات الكرا منها مراكز الارواء ومراكز العلاج حالات ودي جزء منها قائمه بها وزاره الصحه وجزء قائمه بها المنظمات الانسانيه من ضمنها منظمه اطباء بلا حدود مثلا طيب استاذ خالد ما هي ابرز ال الامراض والاوبئه التي يعاني منها السودانيون في ظل هذه الحرب المتواصله منذ ثلاثه اعوام وكيف يتم التنسيق بين الجمعيات المحليه ووزاره الصحه السودانيه والمنظمات الدوليه في هذا السياق ا اكثر الامراض انتشارا في المرحله الاولى كانت الامراض المقوله بواسطه الحشرات من ضمنها البعوض اللي هو مرض الميلاري ومرض حم الضنك اكثر اثنين كانوا بيعانوا منهم المواطنين بشكل كامل ودي امراض طبعا مربوطه بالبيئه ثانيها مرض الكولر المربوط بسلامه المياه وده واحد من الامراض سريعه الانتشار وسريعه التفشي ولو لم يعالج ولم يتم التصدي له بالسرق الصحيحه بيعاني بشكل بيعانوا منه المواطن بشكل كبير جدا ا طريقه التنسيق هناك عندنا طبعا مفوضيه العون الانساني هيسم المسؤول من تنسيق وتسهيل عمل المنظمات وزاره الصح هي قطاع على راس القطاع الصحي في ولايه الخرطوم بشكل عام في السودان وحاليا في تنسيق كامل بكل الجهات يعني داخل المنظمات مع عدد من المنظمات المتحده المتواجده في بعض المحلات بعض الاماكن المنظمات موجوده في البلايه ولكن بالنسبه لشح التمويل الاستجابه بتاعتها فيها محدوديه بعض الشيء نسبه لقله الكوادر الصحيه في بعض المناطق بيكون في ا في قله في الاستجابه بعض ضعف الاستجابه في بعض المناطق بالذات المناطق اللي يا دوبك مؤخرا تمت سيطره الجيش عليها ودي مناطق بتكون فيها الخدمات الصحيه غير موجوده الحاله الصحيه للمواطنين بتكون مترديه جدا الكوادر الصحيه بيكون عددهم بسيط او شحيح جدا جدا وبالتالي المناطق دي بتكون الحوجه فيها للاستجاب بتكون حوجه كبيره والاستجابه بتكون دائما بيكون فيها فرق بينها وبين الحوجه ودي المناطق اللي بيعاني منها الناس بيعانوا فيها الناس كثير وادت لحركه بعض المواطنين من المناطق دي لمناطق اخرى ودي كيف يبدو الوضع في مخيمات النازحين وام الى اي مدى ربما ساهم هذا النزوع في نقل الاوبئه والامراض من منطقه الى اخرى شاهدنا في منطقه جنوب ام درمان ومنطقه جنوب الخرطوم اول ما تمت سيطره الجيش عليها يعني واحده من المنظمات اللي استجابت للحوز الصحيه في المناطق كطباء بالاحد وجدنا حجه المواطنين للخدمات الصحيه كانت كبيره وحركه المواطنين كانت سبب في انه اذا كان في مرض متوطن مثل موت مرض الكوليرا في منطقه الصالحه ادى لانتشار لمناطق مختلفه في ولايه الخرطوم ودي كان التحدي الكبير جدا جدا كيف الناس تتسيطر يعني ما بتقدر تحيد من حركه المواطنين لان الشيء طبيعي بالنسبه لهم يسع لمكان افضل ولكن قله الحركه قله الخدمه الطبيه هي بتخلي سهوله انتشار الامراض كانت في محاولات للاستجابه المباشره لحوزه المواطنين في المناطق الجديده اللي بيخرجوا لها من ضمنها العيادات الجواله والعيادات التصدي للطوارئ وعيادات الاستجابه السريعه دي كلها اليات وضعتها المنظمات بالتعامل مع وزاره الصحه جزء منها كان فاعل ومازال كان فاعل ويعني فعال وجايب نتائج ايجابيه حدد كثير من الانتشار ومع ذلك حصل انتشار لمرضى الكولرا والسبب الرئيسي زي يعني ذكرنا سابقا شح المياه الصالحه للشرب وتلوث المياه بشكل كبير طيب هل هناك مساعدات دوليه بحجم هذا الوضع الكارثي؟ لا للاسف الشديد لا المساعدات الدوليه اقل كثير من الحوجه في المنطقه وفي ولايات الخرطوم بالتحديد اقل كبير جدا كثير جدا للاسف الشديد استاذ خالد هناك اتهامات لكلا طرفي الحرب بمنع وصول مساعدات انسانيه الان كيف بال يعني القدر الموجود من هذه الاعانات ال الذي يصل الى السودان كيف يتم نقله الى السودانيين الذين هم بحاجه اليها انا باعتباري انه في اطباء بلا حدود من اول الحرب دائما بيكون عندنا تنسيق مع الاجهزه الرسميه الموجوده احيانا بتكون في صعوبات اداريه بسيطه هنا وهنا لكن في الاخر بنقدر نتمكن من من توريد المواد الطبيه الموجوده المتاحه من الدول الخارجيه الى داخل السودان عن طريق مطار السودان ونقلها للمستشفيات المتاحه او المطلوبه الحركه ليها طول ما كانت ما فيش محاذير امنيه اذا كانت في محاذير امنيه احيانا بتكون في عدم امكانيه وصول المواد الطبيه من مكان لاخر ولكن بدون وجود محل حاذير امنيه دائما تمكنا من نقل الادويه لمناطيع عملنا بالذات انا بتكلم عن ولايه الخرطوم تمكنا دوما من نقل الادويه والمعدات الطبيه حسب الحوجه اللي احنا محتاجين لها ا انا متاكد مؤكد في بعض المناطق لمحادير امنيه كثيره ما بيكون في توصول للخدمات الصحيه والامداد الدوائي اليه اكتفي معك بهذا القدر خالد عبد الرحمن منسق منظمه اطباء بلا حدود لولايه الخرطوم

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!