السواحلية تتجاوز الاستعمار وتصبح رمز الهوية الوطنية في إفريقيا
وكالات – قال خبراء في اللغات الحية إن اللغة السواحلية، المنتشرة في منطقة البحيرات العظمى بشرق أفريقيا، لا تزال وسيلة تواصل لحوالي 200 مليون شخص في القارة. وقد أقرّت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) يوم 7 يوليو/تموز يوماً عالمياً للاحتفال بهذه اللغة، اعترافاً بأهميتها وكثرة متحدثيها.
تُعَدّ السواحلية لغة رسمية في كينيا وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي واحدة من اللغات الرسمية المعتمدة في الاتحاد الأفريقي. على الرغم من انتشار اللغات الاستعمارية مثل الفرنسية والإنجليزية، إلا أن القارة الأفريقية التي يزيد عدد سكانها عن 1.3 مليار نسمة، تستخدم نحو 2000 لغة محلية، تعد السواحلية والأورومية والزولو من بين الأكثر شيوعاً.
في 30 أغسطس/آب 2019، اعتمدت مجموعة تنمية أفريقيا الجنوبية السواحلية كأحد اللغات الرسمية بعد الإنجليزية والفرنسية والبرتغالية. وأشار سليمان ناصر، نائب مدير مركز تطبيقات وبحوث اللغة التركية واللغات الأجنبية بجامعة العلوم الصحية في تركيا، إلى أن السواحلية بدأت استخدامها منذ القرن الثامن خلال تواصلها مع التجار العرب والهنود. كما أكد أهمية اللغة في تعزيز الهوية القومية في ظل محاولات الدول الأفريقية للابتعاد عن لغات الاستعمار.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا