الرئيس الفرنسي ماكرون يقوم بزيارة دولة إلى بريطانيا لمدة 3 أيام
بعد سنوات من الفتور والتوتر في العلاقات بين باريس ولندن يصل الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون الى بريطانيا يوم الثلاثاء في زياره دوله هي الاولى من نوعها لرئيس من الاتحاد الاوروبي منذ خروج المملكه المتحده من التكتل الاوروبي عام 2016 زياره ذات رمزيه سياسيه كبيره لكنها ايضا عمليه اذ تضع على الطاوله ملفات ثقيله تنتظر تنسيقا مشتركا الوضع في اوكرانيا واحد من ابرز المواضيع ففي الظل تراجع الدعم الامريكي لكياف وتقدم القوات الروسيه على الارض يسعى ماكرون الى توحيد الصف الاوروبي مجددا وسيراس الى جانب رئيس الوزراء البريطاني كيرستارمر اجتماعا موسعا للدول الراغبه في تعزيز الدعم العسكري والدفاعي لاوكرانيا الملف الثاني على طواله النقاش هو الهجره فرغم التعاون الوثيق والتمويل البريطاني للمراقبه على الجانب الفرنسي لا تزال اعداد المهاجرين الواصلين الى بريطانيا عبر بحر المانش في ارتفاع ومن المتوقع ان يصدر اعلان رسمي بهذا الشان خلال القمه اما الملف الثالث فهو الدفاع المشترك في ظل قلق اوروبي متزايد من احتمال تقليص الشراكه الدفاعيه مع الولايات المتحده تسعى باريس ولندن لتوسيع نطاق تعاونهما الدفاعي وهذا ما يتقاطع مع التزام دول حلف الناتو برفع انفاقها العسكري بنسبه 5% استجابه للتغيرات الجيوسياسيه المتسارعه وعلى هامش الزياره سيعقد ماكرون وستارمل اجتماعات ثنائيه مع الرئيس الاوكراني فولودمير زلينسكي والمستشار الالماني فريدريتش ميرتس ورئيسه الوزراء الايطاليه جورج ملوي في خطوه تهدف الى تعزيز التنسيق بين القوى الاوروبيه الكبرى وتاتي الزياره بدعوه من الملك تشارلز الثالث في بادره تهدف الى طي صفحه التوترات التي سادت بين البلدين في عهد الحكومات البريطانيه المحافظه منذ خروج لندن من الاتحاد الاوروبي وفتح صفحه جديده في ظل حكومه عماليه تامل باعاده بناء الجسور مع اوروبا Ah.