وكالات – قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن أي فوضى في سوريا ستؤثر على العالم بأسره، مشيرًا إلى اهتمام دول إقليمية وأوروبية باستقرار سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد. وذكر أن الحكومة تتفاوض مع تركيا وروسيا بشأن وجودهما العسكري في سوريا، مع إمكانية تقديم الدعم لحكومته. وأكد على ضرورة أن تتوافق الاتفاقيات الجديدة مع استقلال وأمن سوريا، وأن لا تشكل أي وجود أجنبي تهديدًا لدول أخرى.
كما تحدث الشرع عن الحاجة إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أنها تعيق القدرة على تحريك الاقتصاد المحلي. وأوضح أن الحكومة السورية قد تقدمت بطلب لتسليم بشار الأسد إلى روسيا، لكن الكرملين رفض هذا الطلب.
من ناحية أخرى، أشار إلى إمكانية منح الجنسية للمقاتلين الأجانب الذين دعموا الثورة، وأكد التزام حكومته بمنع استخدام الأراضي السورية في تهديد الدول الأجنبية. وأقر بأن بناء جيش جديد لسوريا يحتاج إلى وقت وأن الجيش لم يتلقَ بعد عروضًا لاستبدال أسلحته التي تعتمد معظمها على الصناعة الروسية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
