وكالات – قامت قوات الاحتلال الإ*سر*ائي*لي بإغلاق باب مقام النبي يوسف وغرفة المبخرة وغرفة رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي بمدينة الخليل بمزيد من الأقفال. وأعلنت إدارة الحرم أن هذه الإجراءات قد تطال جميع المقامات والأروقة التابعة للأوقاف الإسلامية، التي تمتلك السيادة والولاية القانونية عليها، واعتبرت ذلك “اعتداءً صارخاً” على قدسية هذه الأماكن.
في مارس/آذار الماضي، رفضت قوات الاحتلال تسليم الحرم بكامل مرافقه للأوقاف ا*لفلس*طينية، حيث منعت فتح الباب الشرقي، مما أدى إلى عدم استلام الحرم منقوصاً. وكثّفت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية خلال الشهر الفضيل، مشددة على تدقيق هويات الفلسطينيين ومنع دخول الأشخاص دون سن الـ25.
كما أبلغ الارتباط الإ*سر*ائي*لي إدارة الحرم في نهاية فبراير/شباط بأن الأعمال فيه قد تم نقلها إلى ما تسمى “هيئة التخطيط المدني الإ*سر*ائي*لي”، وهو ما رفضته الأوقاف ا*لفلس*طينية. وسبق أن بدأت قوات الاحتلال بسقف المنطقة المعروفة باسم “الصحن” قبل أن توقف العمل بها بعد يومين نتيجة احتجاجات.
المسجد الإبراهيمي يُعد من المواقع التاريخية في مدينة الخليل، حيث يعتقد أنه يحتوي على قبور النبي إبراهيم وأفراد عائلته.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
