هنا عند المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر قرب جبل العوينات الذي طالما كان معبرا لتجاره الذهب والهجره والاسرار العسكريه تنقلب المعادلات فجاه وتدخل المنطقه مرحله جديده من التصعيد قوات الدعم السريع تعلن وبثقه سيطرتها الكامله على الجانب السوداني من المثلث الحدودي في عمليه وصفت بالنوعيه والاستراتيجيه واعتبرتها تحولا كبيرا في مسار الحرب هذا الانتصار لا يقتصر على الجانب العسكري بل يسهم ايضا في مكافحه الهجره غير الشرعيه والاتجار بالبشر على الحدود السودانيه الجيش السوداني في المقابل اعلن انه اخلى المنطقه ضمن ترتيبات دفاعيه لصد واتهم قوات الجنرال خليفه حفتر في ليبيا بدعم الهجوم لكن الجيش الليبي سارع الى نفي الاتهامات واصفا ما جاء في بيان الخرطوم بانه محاوله مكشوفه لتصدير الازمه الداخليه المثلث الحدودي قرب جبل العوينات ليس مجرد رقعه في الصحراء بل مفتاح استراتيجي يربط بين ثلاث دول ومن يسيطر عليه يمتلك نفوذا سياسيا وعسكريا واقتصاديا قربه من مدينه الفاشر المحاصره والمهدده بمجاعه كارثيه يزيد من خطورته وسط تحذيرات امميه بان السودان يقت ترب من هويه انسانيه غير مسبوقه
