وكالات – يواجه مكتب “خدمة الدفاع الرقمية” المتخصص في تقديم الحلول التقنية لوزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” خطر الإغلاق، حيث يستعد معظم موظفيه لتقديم استقالاتهم بشكل جماعي خلال الأسابيع المقبلة. يعود هذا الوضع إلى زيادة الضغوط من “وزارة الكفاءة الحكومية”، التي يشرف عليها الملياردير إيلون ماسك، مما أثار استياء الفريق التقني.
من المتوقع أن تؤدي الاستقالات الجماعية إلى إنهاء البرنامج بنهاية الشهر الجاري، حيث يشعر العاملون أن دورهم تم تهميشه على الرغم من مساهماتهم في ملفات أمنية حساسة خلال السنوات الماضية. تم إنشاء المكتب في عام 2015 لإدخال حلول تقنية سريعة أثناء الأزمات، وقد حقق إنجازات ملحوظة مثل تطوير أدوات الاستجابة السريعة خلال انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.
تعتزم مديرة المكتب، جينيفر هاي، مغادرة منصبها، مشيرة إلى أن ما حافظ على بقائهم هو الأمل في أن يصبحوا جزءاً من جهود ماسك لتحديث “البنتاجون” باستخدام الذكاء الاصطناعي. على الرغم من التحديات، أكد موظفون أن الدافع الرئيسي لمغادرتهم هو تدخل “وزارة الكفاءة الحكومية” بأساليب غير مثمرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
