وكالات – فرضت الولايات المتحدة عقوبات على “شبكة” تتخذ من إيران والصين مقراً لها، تتهمها بشراء مكونات لوقود الصواريخ الباليستية لصالح الحرس الثوري الإيراني، وذلك في إطار جهود إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لزيادة الضغط على طهران. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها استهدفت ستة كيانات وستة أفراد ضمن هذا الإجراء.
وقال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن تطوير إيران المتسارع للصواريخ يشكل تهديداً لسلامة الولايات المتحدة وحلفائها، مضيفاً أن ذلك يزعزع استقرار الشرق الأوسط وينتهك الاتفاقيات الدولية التي تهدف لمنع انتشار هذه التقنيات.
شملت العقوبات خمس شركات في الصين، وشركة واحدة، بالإضافة إلى ستة أشخاص في إيران. ووجهت وزارة الخزانة اتهامات لهذه الشبكة بتسهيل شراء بيركلورات الصوديوم وثنائي أوكتيل سيباكات من الصين إلى إيران، حيث تستخدم هذه المواد في محركات الصواريخ.
تأتي هذه الخطوة كجزء من حملة “أقصى الضغوط” التي أطلقها ترمب ضد إيران، بعد انسحابه من الاتفاق النووي لعام 2015. ومنذ ذلك الحين، تجاوزت إيران القيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم، حيث تتهم القوى الغربية طهران بالسعي لتطوير قدراتها النووية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
